تمكنت الفرقة الجنائية فصيلة المساس بالأشخاص التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية بجاية، من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي في جريمة الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض (سكين) أفضت إلى وفاة المرحوم (ه . ر) 36 سنة، مقيم بحي شباطي ببجاية، يتعلق الأمر بالمدعو(ب . ع) 47 سنة مقيم بسيدي احمد ببجاية. وقائع القضية تعود إلى يوم 09/04/2013، عند اكتشاف الضحية ملقى أرضا ينزف دما من الرقبة والرأس وهذا على مستوى شارع عيسات إيدير بالقرب من مقر إذاعة الصومام، وهو تحت تأثير الكحول بعد تعرضه لطعنات بواسطة آلة حادة، لينقل مباشرة وعلى وجه السرعة من قبل الحماية المدنية إلى مستشفى خليل عمران لتلقي الإسعافات، لكن ونظرا لخطورة إصابته توفى في اليوم الموالي متأثرا بجروحه من خلال تكثيف عمليات البحث والتحري خاصة مع مدمني المشروبات الكحولية والمتشردين استطاعت الفرقة تحديد هوية الجاني وهو المدعو (ب.ع) 47 سنة، مقيم بسيدي احمد بجاية، الذي كان يوم الوقائع يتعاطى الكحول مع الضحية، ونظرا للخلاف الذي دار بينهما تحول إلى شجار استعمل فيه سكين الذي وجه بواسطته عدة طعنات للضحية تسبب في إزهاق روحه، المعني بالأمر تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية لأجل الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها بتاريخ 24/07/2013 وتم وضعه رهن الحبس المؤقت. مرة أخرى تتمكن الشرطة الجنائية التابعة لمديرية الأمن لولاية بجاية، من فك طلاسم قضية جنائية ذهب على إثرها مواطن عن طريق الاعتداء من قبل شخص كان تحت تأثير الكحول، ورغم أن الفاعل فر هاربا من فعلته الشنيعة، إلا أن أعوان الشرطة القضائية المتحلين بروح المسؤولية والحس الأمني ويتمتعون بالخبرة والتجربة العلمية ، كانوا في المستوى المطلوب وأكدوا مجددا أن القانون فوق أي اعتبار، وحماية المواطن في بدنه وماله وممتلكاته تلك هي ضمن أولويات الأمن الوطني.