كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يقوم بتفريق مظاهرات الفلسطينيين في الضفة الغربية بواسطة اطلاق الرصاص المحظور من رصاص "التوتو" من بنادق "الروجر". وأكدت الصحيفة الاسرائيلية ان جيش الاحتلال يلجأ الى استخدام واسع لهذا الرصاص المحظور استخدامه، مشيرة الى انه رغم الحظر الصريح والواضح بهذا الشأن يواصل جنود لواء بنيامين في الفرقة المسماة فرقة "يهودا والسامرة" استخدام هذا الرصاص لتفريق المظاهرات الفلسطينية الاحتجاجية ضد الجدار الفاصل في بلعين ونعلين في الضفة الغربية. يشار الى ان رصاص "التوتو" هو عبارة عن طلقات معدنية من عيار 5.56 مليمتر وتعتبر بمثابة سلاح غير قاتل غير ان عقل سرور"35" عاما قتل يوم 5 جوان من العام الماضي اثر اصابته برصاصة "توتو" خلال مظاهرة جرت في قرية نعلين- رام الله وفي فبراير الماضي قُتل في الخليل عز الدين الجمل، 14 عاما، اثر اصابته برصاصة مماثلة. وتابعت "هآرتس" انه تم اكتشاف الاستخدام الواسع لهذه المقذوفات خلال جلسة عقدتها المحكمة العسكرية في الضفة الاربعاء الماضي وذلك في مرحلة المرافعات بخصوص العقوبة التي ستفرض على الشاب الفلسطيني عبد الله ابو رحمة من بلعين المتهم ب"التحريض وتنظيم مظاهرات غير شرعية؟". وجاء في الموقع الالكتروني لمنظمة "بتسيلم" الحقوقية الاسرائيلية انه في اعقاب استئناف استعمال هذه الذخيرة توجهت بتسيلم في شهر مارس من العام الماضي الى النائب العسكري العام وحذرت من ان استعمال طلقات الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات قد يؤدي الى القتل. وتقول في موقعها الالكتروني ان الحالة السائدة في الميدان ان القوات الاسرائيلية تستعمل بصورة ثابتة تقريبا ذخيرة "التوتو" منذ نهاية عام 2008 وانها تعتبر هذه الذخيرة وسيلة إضافية لتفريق المظاهرات. وطالبت جيش الاحتلال بالتوقف فورا عن استعمال هذا الرصاص واتخاذ الاجراءات بحق عناصر قوات الامن الذين يطلقون النار بما يخالف تعليمات الاطلاق ويتسببون في قتل وجرح مدنيين. وأمريكا تزوده بصواريخ كروز وقنابل خارقة للتحصينات كشفت انباء اسرائيلية أمس الاثنين انه من المتوقع ان يطلب وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الذي يزور الولاياتالمتحدة حاليا ان تزود واشنطن اسرائيل بصواريخ "كروز" وقنابل خارقة للتحصينات تحت الارض بهدف استخدامها في اية حرب ضد ايران وحزب الله. ونقلت وكالة الأنباء الاماراتية "وام" عن صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان اسرائيل متفائلة الآن بموافقة واشنطن على امدادها بهذا السلاح المتطور بعد ان رفضت ذلك سابقا. والتقى باراك أمس الاثنين بمسئولين امنيين امريكيين كبارا وفي مقدمتهم نظيره روبرت غيتس قبل ان ينتقل الى نيويورك ليجتمع بوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. ويشار الى ان الرئيس شيمون بيريز يتواجد في نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المنتظر ان يلتقي بيريز عددا من زعماء دول العالم وبينهم، حسب بعض الانباء الصحفية، الرئيس التركي عبد الله غول في محاولة لتلطيف العلاقات بين البلدين والتي تضررت بشكل غير مسبوق بسبب العدوان الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية والذي أفضى إلى استشهاد 9 أتراك.