كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرا، عن التحضيرات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل شن عدوان جديد على قطاع غزة، لكسر شوكة حركة المقاومة الإسلامية حماس، متوعدة إياها بحملة رصاص مصبوب مع بداية العام الجديد. وذلك بعدما فشلت كل محاولاتها في نزع سلاح المقاومة. وأوضحت المصادر الاسرائيلية، أنه خلال شهر ماي القادم سيجري جيش الاحتلال تدريب الجبهة الداخلية الإسرائيلية الذي يقام للسنة الرابعة، مضيفة أنه ستتدرب أيضا قيادة الجبهة على سقوط صواريخ من غزة على المستوطنات الإسرائيلية، وستدرب هذه المرة أيضا القوات الميدانية وليس فقط القيادات. ومع حلول عام 2010 ومرور عام على العدوان الإسرائيلي على غزة، ذكرت ذات المصادر، أن حكومة الاحتلال ستصادق الأسبوع المقبل، على تحويل مبالغ مالية لتحصين المدارس والمؤسسات التعليمية في المستوطنات الإسرائيلية. مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعرض مشروع القرار على وزراء الحكومة للمصادقة عليه. وفي محاولة لإيجاد حجة جديدة لشن عدوان آخر على غزة، حرض كبير الحاخامات لدولة الاحتلال، على شن عدوان جديد على قطاع غزة من أجل تحرير الجندي الأسير غلعاد شاليط . حيث أعرب عن رفضه الشديد للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مقابل تحرير شاليط من أسره، مؤكداً بأنه الشخص الذي ليس بالأهمية الكبرى لكي تدفع إسرائيل في مقابله هذا الثمن الباهظ. إلا أنه في ذات الوقت نصح بضرورة قيام الاحتلال باقتحام قطاع غزة مرة أخرى لتحريره، داعياً إلى استخدام القوة العسكرية التي يمتلكها وليس المفاوضات، من "أجل تحرير شاليط". كما دعا ذات الحاخام اليهودي حكومة الاحتلال، بعدم التوصل لسلام مع حركة حماس، وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية، مدعيا أن المقاومة الفلسطينية تستغل السلام من أجل التزود بالأسلحة الإيرانية . ومع حلول العام الجديد، دعا حاخام يهودي، وهومدير المعهد العسكرى الدينى، في مستوطنة "كرنيه شمرون"، شمال الضفة الغربية لطلابه من جنود الاحتلال، بجواز نهب محاصيل الزيتون من الفلسطينيين وكذا تسميم آبار مياههم.