بلغ إنتاج البطاطا بولاية بومرداس ذروته بعد أن سجلت الولاية نسبة إنتاج مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية حيث بلغت نسبة الإنتاج هذه السنة000 630 قنطار موجه للاستهلاك ومزروعة على مساحة قدرها 1800 هكتار أي ما يعادل 350 قنطار للهكتار الواحد في حين قدرت نسبة الإنتاج السنة الماضية 480000 هكتار مزروعة على مساحة قدرها 1500 هكتار أي ما يعادل نسبة 320 قنطار للهكتار الواحد ، كما سجلت الولاية هذه السنة إنتاج 40600 قنطار من البطاطا الموجهة للزارعة من مساحة إجمالية قدرها 116 هكتار . و تم إرجاع الفضل هذه النسبة من إنتاج البطاطا في الولاية الى الفلاحين و إلى التدابير التي اتخذها هذا القطاع لتوفير الأسمدة و البذور و جميع المدخلات ذات الصلة و كذا التأطير التقني للفلاحين من طرف أشخاص مختصين بذلوا جهود ا لتقديم التوعية و المساعدة التقنية لهم ،و هذا ما مكنهم من معرفة تقنيات الإنتاج الحديثة التي تمكنهم من التوصل لأكبر كمية، و بأقل تكلفة ووضع أسس لتنمية فلاحية مستدامة، وببلوغ ولاية بومرداس لهذا المستوى العالي من الإنتاج و مع كل الإمكانيات الفلاحية التي تتوافر عليها ستصبح في مصاف الولايات الرائدة في إنتاج البطاطا وطنيا كعين الدفلى و معسكر، حيث تم كذلك التأكيد على ضرورة الاهتمام بتخزين منتوج هذه السنة من البطاطا التي لا يمكن الاستغناء عنها من طرف ربات البيوت و أن ولاية بومرداس تعد رائدة على المستوى الوطني فيما يتعلق بحفظ و تخزين المواد الواسعة الاستهلاك خاصة البطاطا ، حيث يوجد على مستوى الولاية أكثر من 30 متعامل اقتصادي يملكون غرف للتبريد و مساحات للتخزين ساهموا في الوصول لهذه النتيجة، و هذا راجع أساسا للامتيازات التي تمنحها السلطات العمومية لمالكي غرف التبريد و المستودعات الباردة في شكل منح وتعويضات و منها منح تعويض 1.80 دج للكيلوغرام الواحد و لليوم الواحد لكل متعامل قام بتعبئة المنتوج في أكياس و 1.5 دج للكيلوغرام الواحد و اليوم الواحد للمنتوج غير المعبأ خلال ثلاثة أشهر.