الظاهر ان رئيس شبيبة القبائل الشريف حناشي يريد استغلال فرصة تأهل " الكناري" للمربع الذهبي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا لفرض كلمته و الضغط على السلطات المعنية بطريقته الخاصة لبلوغ ما يخطط إليه لإنعاش خزينة النادي ماليا ،والضغط على الناخب الجديد عبد الحق بن شيخة لتدعيم تشكيلة " الخضر" بثلاثة لاعبين على الأقل من تشكيلة الشبيبة بحجة ان مكانتهم موجودة في صورة عسلة و تجار و بلكلام . و يبدو من خلال التصريحات النارية التي أدلى بها المعني فانه كشف أوراقه باستعمال طرق لاتشرفه للدفاع عن مصلحة فريقه عكس ما يدعي انه يضع المصلحة العامة للكرة الجزائرية على حساب مصلحة فريقه ، لان بصراحة ما صرح به لأحد الصحف المحلية يعكس انه لايفكر بتاتا في تقديم استقالته وفتح المجال للأشخاص الذين يريدون قيادة " الكناري" إلى بر الأمان ، طالما انه العديد من رجال الأعمال أعربوا عن رغبتهم الملحة لتقديم يد المساعدة بضخ أموال طائلة في خزينة النادي بشرط ان ينسحب حناشي ،وهو القرار الذي لم يعجب هذا الأخير الذي عاد بقوة إلى الواجهة بفضل عزيمة للاعبيه الذين تمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة في المنافسة القارية بانتزاع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي و من ثمة فتح له المجال لإطلاق النار بتصريحات المشكوك فيها على مختلف الهيئات المعنية بمن فيهم وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار و رئيس " الفاف" محمد روراوة لان ببساطة هذا الأخير رفض الرضوخ لمطالبه بقوة القانون عكس ما كان عليه في المواسم الفارطة مع الرئيس الأسبق حميد حداج الذي وجد صعوبة كبيرة لمواصلة مهامة بسبب الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها خلال عهدته من طرف زمرة حناشي.