ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد تأهلها الرسمي إلى الدور نصف النهائي... Bwintsid yezmawen n djerdjer
نشر في الهداف يوم 31 - 08 - 2010

ضربت شبيبة القبائل مرة أخرى موعدا مع المجد في انتظار المزيد، بمناسبة المواجهة التي لعبها "الكناري" في العاصمة المصرية القاهرة، لما واجه صاحب الأرض والجمهور النادي الأهلي المصري. فلا الضغط الجماهيري نفع...
ولا الاستفزازات نفعت، أمام الإرادة القوية التي أبداها زملاء المتألق ساعد تجار لقلب الموازين لصالحهم والعودة إلى الديار وتاج التأهل يزين رؤوسهم. في انتظار التأكيد في المواعيد القادمة، خاصة أمام النادي الإسماعيلي الذي سيحل بالجزائر في الجولة القادمة، والذي يبقى مهما كذلك لضمان المرتبة الأولى بشكل نهائي.
فوز رجال..والشبيبة قطعت لسان البدري
ومهما قلنا من كلمات، فإنها لن توفي حقها في وصف الأداء البطولي والرجولي للاعبي الشبيبة، والذين وفّوا بوعدهم بأنهم سيحققون انتصار رجال، ويردون على المدرب حسام البدري، الذي طالما تطاول على النادي القبائلي من خلال استصغاره إياه في كل أحاديثه الصحفية. كما برهن أبناء ڤيڤر أنهم لم يكونوا ليتراجعوا عن قرار التأهل في القاهرة ومن فم لاعبي الأهلي، وأثبتت الشبيبة الشعار الذي طالما اقترن بها في الماضي وهو "الشبيبة تلعب على النيف" بما أن الكتيبة القبائلية لن تتوقف عند هذا الحد، والقطار سيبقى يسير إلى غاية بلوغ الدور النهائي.
الجزائر هي من انتصرت في نهاية المطاف
ويمكن القول إن تأهل الشبيبة أول أمس وخروج الكثير من الجزائريين للاحتفال بصنيع أبناء ڤيڤر، يعكس بحق الطابع الذي تكتسيه مواجهة الأهلي المصري. وهو ما جاء ليؤكد بأن الانتصار هو انتصار لكل الجزائريين، ولا غرابة إذا سمعنا أن سكان أقصى بلدية وطننا الحبيب تفاعلوا بشكل كبير مع الإنجاز الكبير الذي حققه "الكناري"، والذي يعتبر فقط بداية لإنجازات أخرى. حيث لا يدور حديث في الآونة الأخيرة إلا عن صمود شبيبة الجزائر أمام الضغط العالي الذي فرضه أنصار القلعة الحمراء التي انهارت في آخر المطاف أمام الضربات القبائلية المتتالية.
عسلة "داساييف" القبائل
وسنستهل كلامنا بالحارس عسلة مليك، والذي لا بد من الإشارة إلى الدور الكبير والفعال الذي قام به بالرغم من الضغط الرهيب الذي كان يعيشه والخطر الكبير الذي كانت تمثله أشعة الليزر على بصره، لكن لا هذا ولا ذاك نفع أمام الإرادة القوية لابن إيغيل إمولا، المنطقة الثورية التي أنجبت الرجال وستبقى كذلك على مر العصور والأزمنة. حيث أنقذ الشبيبة من أهداف محققة، لعل أبرزها الرأسية الخطيرة لجدو، والتي أخرج عسلة كل ما لديه من إمكانات لصدها. ولم يخطئ المدرب الوطني للمحليين، عبد الحق بن شيخة عندما وصفه بالحارس السوفياتي الأسطوري السابق "رينات داساييف" وعسلة هو "داساييف" القبائل.
رماش رائع وزيتي منح الأمان
وأثبت رماش أول أمس وبعد دخوله مباشرة أنه لم يكن يشعر بأي عقدة نقص أمام سيد معوض الذي كان في جهته، حيث أغلق أمامه كل المنافذ، وأثبت بأنه الصفقة التي طالما كان يبحث عنها الرئيس حناشي، وكان اللاعب السابق لاتحاد عنابة رائعا إلى حد بعيد. ونفس الكلام ينطبق على زيتي الذي لم يكن ڤيڤر في حاجة إلى تحفيزه في مباراة مثل تلك التي لعبتها الشبيبة أمس، حيث كان يعي صاحب هدف الفوز على الأهلي في تيزي وزو المسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي كانت كفيلة بأن تجعله يقاوم في الدفاع إلى غاية نهاية المواجهة.
أوصالح "هلك" أحمد فتحي وبركات على الجهة اليسرى
أما بالنسبة للظهير الأيسر القبائلي نسيم أوصالح، فحدّث ولا حرج عن الطريقة الرائعة التي حدّ بها في العديد من المرات من تحركات اللاعب الدولي المصري أحمد فتحي وكيف "هلكه" من بداية المواجهة، حيث لم نشاهد اللاعب المصري في مناطق الشبيبة إلا نادرا. إضافة إلى كل هذا، فلم تشفع السرعة المذهلة لأحمد بركات كي يتخطى عقبة ابن بجاية الذي أصبح من مباراة إلى أخرى يبرهن على أنه إحدى القطع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها أبدا من طرف التقني السويسري آلان ڤيڤر، بما أنه أثبت جدارته بقيادة الجهة اليسرى للدفاع القبائلي.
كوليبالي، بلكالام وريال جدار برلين
ولا يمكن في أي حال من الأحوال إغفال الدور الكبير للثلاثي بلكالام، ريال، كوليبالي، وكيف كان الجدار الذي تصطدم عليه كل محاولات النادي الأهلي المصري، ولم تنفع أمام حنكة هؤلاء وقوتهم الكبيرة أي وسائل. ويمكن وصفهم بجدار برلين بالنظر إلى القوة التي أبدوها في صد حملات المصريين. ويمكن القول إذن إن الشبيبة كسبت خطا خلفيا سيصعب على أي فريق زعزعته، إضافة إلى أن المالي إدريسا كوليبالي أثبت أن الدعوة التي وجهها له آلان جيراس لم تأت من فراغ، وإنما لأن مدافع الشبيبة يستحقها في انتظار احترافه في أوروبا.
دويشر ونساخ "حاربا" في وسط الميدان
وجاءت مباراة أمس لتؤكد أن لعمارة دويشر سكون له دور كبير في قيادة وسط الميدان القبائلي، على غرار نساخ الذي ساعد كثيرا أوصالح على الجهة اليسرى وأمد المهاجمين بالكثير من الكرات الخطيرة التي كان بالإمكان استغلالها بالشكل الجيد، حيث شاهدنا نسوجا كروية جميلة بين الثنائي سالف الذكر. و"حاربا" في وسط الميدان كالأسود، وبرهنا مرة أخرى على أنهما قادران على منح الإضافة التي ينتظرها منهما ڤيڤر، على غرار باقي لاعبي وسط الميدان والذي أصبح غنيا هذا الموسم من خلال الأسماء التي أصبح يحوزها الفريق.
بوووووووووووووم...ساعد تجار
ولا يمكن الحديث عن وسط الميدان دون الحديث عن اللاعب ساعد تجار الذي مرّ من هنا ودك مرمى الحارس المصري بهدف سيبقى في التاريخ، وذكرنا بصاروخية عنتر يحيى في مرمى الحضري في مباراة أم درمان الماضية. لكن هذه المرة الأكرمي "ما حكم" لا في السماء ولا في الأرض، بل كان صاروخ تجار العابر للقارات في الشباك مباشرة. ولم يكن بمقدور الحارس المصري فعل أي شيء سوى متابعة الكرة بارتماءة جميلة زادت من حلاوة الهدف الذي دخل مرماه بأقدام لاعب الشبيبة، ما يوحي أن الكرات الثابتة أصبحت فعلا سلاحا فتاكا.
نايلي "تيربو" حقيقي
وبرهن نايلي أمس أنه "تيربو" حقيقي والجدار الأول الذي تتكسّر عليه مختلف الهجمات الخطيرة للنادي المصري، حيث استرجع العديد من الكرات، ولو أن الحكم الزامبي كان يظلمه في الكثير من المرات لما يعلن مخالفات وهمية للنادي الأهلي وفي إطار اللعبة من طرف نايلي، لكن في الكثير من المرات الحكم يكون له رأي مخالف وتكون الشبيبة عرضة لمخالفات خطيرة على مقربة خط المرمى. إلا أن الشيء الأكيد هو أن وسط الميدان القبائلي استحوذ على هذه المنطقة الحساسة بشكل كبير ومنع منافسه من بناء أي هجمات خطيرة.
العرفي أعاد التوازن إلى وسط الميدان
كما لا يمكن تغييب دور العرفي الذي تم إقحامه في مكان تجار في منحه التوازن لوسط الميدان، من خلال الكرات الثمينة التي كان يقدمها لزملائه، كما استفاد من العديد من المخالفات بعد استحواذه الجيد على الكرة. ويكون القبائليون قد اكتشفوا لاعبا آخر سيكون له دور كبير في المواعيد التي تنتظر الشبيبة على الصعيدين القاري والمحلي، ولم لا تكون المحطة القادمة الدور نصف النهائي، والذي من الممكن أن ينال لاعب بارادو للموسم الماضي فرصته في اللعب ويساهم في تحقيق النتائج الإيجابية للنادي.
يحيى شريف وعودية.. السم القاتل
إضافة إلى كل زملائهما، فقد أكّد يحيى شريف وعودية أن مستواهما في ارتفاع مذهل مع مرور المباريات، خاصة أن احتكاكهما بالمستوى العالي على الصعيد القاري جعلهما يكتشفان معنى مواجهة أقوى الأندية على هذا الصعيد. وإضافة إلى كل هذا، فإن مواجهة أمس جعلتهما يتسلمان تسمية السمين القاتلين دون منازع، وبرهنا على ذلك بشكل كبير. والهجوم القبائلي سيصبح ناريا الموسم القادم، خاصة مع عودة حميتي المرتقبة، والتي ينتظرها عشاق اللونين الأخضر والأصفر بفارغ الصبر.
---------------------------
ڤيڤر: "الحكم جاء ليستفزنا، لكن لسوء حظه لم نقع في فخه"
كان لنا حديث مع المدرب آلان ڤيڤر بعد نهاية اللقاء، وظهر التقني السويسري جد سعيد بالنتيجة التي آلت إليها المباراة بالرغم من التحيز الفاضح للحكم الزامبي والذي قال بشأنه: "أرى أن الحكم حاول بكل الطرق أن يقدّم هدايا مجانية للأهلي، ففضلا عن الإنذارات التي كانت تنزل على لاعبيّ كالمطر والتي كلّفتنا واحدة منها طرد يحيى شريف، كان يقوم باستفزازات كبيرة تجاهنا. إلى درجة أني كنت أقول في قرارة نفسي إنه يجب عليّ أن أتدخل لأوقف هذه المهزلة، لكني تيقنت أنه جاء لغرض معين وهو استفزازنا قدر المستطاع، لكن لسوء حظه لم ينجح في ذلك".
"أتساءل كيف ل لاعب مثل بلكالام لا يُستدعى للمنتخب الأول؟"
وأثناء حديثنا مع ڤيڤر، أعادت قناة الجزيرة الرياضية الهدف الذي سجله بلكالام على الإسماعيلي في مواجهة الذهاب، حيث قطع حديثنا معه وقال في هذا الصدد: "أتساءل لما أرى لاعبا مثل بلكالام لا يُستدعى إلى المنتخب الوطني الأول، هذا ليس تدخلا في صلاحيات أي طرف بقدر ما هو رغبة مني حتى أبرهن للجميع وأقول لهم إنه مدافع يملك من الإمكانات الكثير وهو ما يرشحه للدفاع عن ألوان بلده دون مشكل. وهذه هي الفرصة للاستثمار في لاعبين مثل بلكالام حتى نستفيد منه جيدا في المستقبل".
"تكتيكيا، تفوقت على حسام البدري"
وعاد ڤيڤر للحديث عن مباراة أول أمس، خاصة الجانب التكتيكي، وهذا عندما صرح قائلا: "فعلا، لقد تفوقت على البدري تكتيكيا، ولا يوجد أي سبب يجعلني أقول العكس، فقد أغلقت له كل المنافذ، وكل اللاعبين الذين يعتبرون مفاتيح لعبه لم أدع لهم أي فرصة للتحرك. ويمكن القول إني نجحت في رفع التحدي ونجحت فيه(يبتسم)".
"ڤيو لديه فضل كبير في الحالة البدنية الجيدة التي وصل إليها اللاعبون"
ولم ينس ڤيڤر الحديث عن الحالة البدنية للاعبيه، حيث قال: "إذا كان هناك شخص يستحق الشكر والعرفان على الحالة البدنية الجيدة التي يتواجد عليها اللاعبون، فهو المحضر البدني محمدي، إضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به ڤيو حاليا والذي أبان عن كل مواصفات المحضر البدني الكفء، وساهم في وجود اللاعبين في أوج انتعاشهم البدني بالرغم من عامل الصيام. وعلى العموم سنحاول تحسينه بشكل أكبر في المستقبل القريب".
"قلت إن غايتنا هي تسجيل هدف، وحققنا ما نصبو إليه"
وقال ڤيڤر إن الغاية التي جاء من أجلها إلى القاهرة تحققت، وهي تسجيل هدف على الأقل في المواجهة، وقال في هذا الشأن: "صرحت سابقا أن هدفنا هو أن نسجل هدفا على الأقل في المواجهة، حيث كنت أدرك جيدا أن فعل ذلك سيجعلنا نواصل بقية المشوار براحة أكبر. وكما شاهدتم وشاهد كل الجزائريين إننا وفقنا في ذلك في انتظار المزيد".
"الأرمادة التي نحوزها من الشباب ستقول كلمتها في المستقبل"
وختم ڤيڤر كلامه بالقول: "لا يختلف اثنان في أن معدل العمر الذي يمتاز به لاعبو القبائل يسمح لهم بالاحتكاك بالمستوى العالي لسنوات طويلة، وها أنا أقولها اليوم، الشبيبة تملك لاعبين في القمة، وسيكون دورهم كبيرا في مختلف النتائج الإيجابية مستقبلا. وإضافة إلى كل هذا، فلا مناص من القول إن هذه الأرمادة سيكون لها شأن كبير في المستقبل".
--------------------------------
ڤيڤر ليحيى شريف: "أنت وعودية كنتما رائعين يا بني"
قام المدرب السويسري ونحن جالسون معه أمس بالتوجه نحو المهاجم سيد علي يحيى شريف وقال له الكلام التالي: "لقد قمت بعمل جبار مع عودية على مستوى الهجوم وهذا أمر رائع، وأنا أشكركما على ذلك يابني"، وهو الكلام الذي أشعر يحيى شريف بفخر شديد وجعله يكتفي بالقول "شكرا كوتش".
حناشي تنبأ بهزيمة الإسماعيلي بنتيجة (2-1)
أخبرنا الرئيس حناشي قبل التنقل إلى ملعب القاهرة في حديث قصير معه، أنه تكهن للمسيرين بل وراهنهم على أن نتيجة مباراة هارتلاند أمام الإسماعيلي ستنتهي بهدفين للأول مقابل هدف. وهو ما أكّده لنا رشيد أزواو، حيث أنه كان من المخالفين لتوقع حناشي بالنظر إلى قوة الإسماعيلي، لكن في الأخير كلام حناشي هو من صدق.
لقطة رياضية من وائل جمعة مع عودية
بالرغم من أن لا أحد فهم سبب انقلاب وائل جمعة على لاعبي الشبيبة في نهاية المباراة، خاصة أن كل شيء كان يوحي أن لاعب المنتخب المصري سيقوم فعلا بدوره كقائد للفريق، إلا أن هذا لا يمنع من الإشارة إلى اللقطة الرياضية التي قام بها جمعة عندما شعر عودية بتمدد في عضلة الفخذ، حيث قام قائد النادي المصري ببعض الإسعافات الأولية في لقطة رياضية جدا.
حناشي شكر السفارة الجزائرية على كل ما قامت به
قام الرئيس القبائلي محند شريف حناشي بشكر أعضاء السفارة الجزائرية في القاهرة، والذين يتقدمهم خالد مشري شخصيا، بما أنه سهر على راحة وسلامة الوفد الجزائري ككل خلال فترة تواجده في القاهرة، سواء من الإعلاميين أو اللاعبين أو الطاقمين الفني والإداري. وهو ما جعل مشري يؤكّد لهم أن ما قام به هو واجب وقبل كل شيء، ودوره هو أمن وسكينة أي مواطن جزائري يحط الرحال بمصر.
بوهلال: "عشقت الشبيبة، ولن أغادرها أبدا وسأنهي مشواري فيها"
في حوار قصير مع المدرب كمال بوهلال، أكّد لنا أنه لا ينوي إطلاقا خوض تجربة تدريبية أخرى في الجزائر ما عدا تدريب "الكناري"، وقال في هذا الصدد: "صدقني أني أعشق الشبيبة، وبعد التحاقي بها عشقتها أكثر، ولذا يمكنني القول إن أي تجربة أخرى في عالم التدريب في الجزائر لا تهمني، وسأنهي مشواري التدريبي فيها".
تجار هدّد معوض برد عنيف لو تمادى في تصرفاته
لم يترك المراهق سيد معوض أي شيء حقير ومنحط إلا وقام به أمام لاعبي الشبيبة، من سب وشتم ولقطات غير رياضية برهنت على أن هذا الشخص منحط كثيرا ولا يمثل إلا نفسه "الوسخة". وهو ما جعلنا نتأكد أن هذا اللاعب ما هو إلا لعبة في يد أصحب الفتنة، وصرح لنا تجار في حوار قصير معه أنه كان ممسكا لأعصابه إلى غاية الدقيقة التي توجه فيها إلى سيد معوض وهدده بلهجة عنيفة أنه سيدفع الثمن غاليا لو واصل تصرفاته. وهو ما جعل معوض يبتعد عن تصرفاته الحقيرة.
----------------------------------------
استغربوا عدم وجودهما مع "الخضر"... المصريون أثنوا كثيرا على عودية ويحيى شريف
يواصل لاعبو الشبيبة خطف الأضواء في مصر، فبعد أن أشرنا إلى الدهشة الكبيرة التي كان عليها أغلب المصريين في أنهم يستغربون عدم تواجد بعض لاعبي "الكناري" في المنتخب الوطني، قطع هؤلاء الشك باليقين عندما شاهدوا الإمكانات التي يحوزها عودية ويحيى شريف، حيث أثنى الجميع عليهما ووصفوهما بمختلف الصفات الحميدة.
الجميع اعتبرهما مصدر الخطر في الشبيبة
ويعود سبب كلام المصريين بتلك الطريقة لشعورهم أن عودية ويحيى شريف كانا مصدر الخطر في الفريق القبائلي، حيث صالا وجالا كما يشاءان في دفاع الأهلي المصري، بل وكان بإمكانهما أن يسجلا هدفا على الأقل يكون أحسن خاتمة للعمل الكبير الذي كانا يقومان به على مستوى الخط الأمامي.
شجاعة عودية لفتت انتباه المصريين
كما لفتت الشجاعة الكبيرة التي كان عليها عودية نظر المصريين، واعتبروها شيئا استثائيا بكل ما تحمله الكلمة من معان، حيث قاوم قلب هجوم الشبيبة الإصابة بشكل كبير، ولم يترك أي مجال لمدافعي الأهلي بالصعود بالكرة كثيرا. وكان يجبرهم في الكثير من المرات على لعب الكرات الطويلة التي كانت تجد أمامها كلا من ريال، بلكالام وكوليبالي في الاستقبال.
عودية: "سمعت وائل جمعة يلهث من شدة التعب"
وفي تصريح قصير لعودية، قال إنه كان لزاما عليه أن يوقف صعود وائل جمعة نحو الهجوم، والعمل على جعله يرتكب العديد من الأخطاء، وصرح في هذا الشأن قائلا: "صدقني أني كنت أسمع المدافع وائل جمعة يلهث من شدة التعب في العديد من المرات لما تكون الكرة في مناطقنا، وهذا دليل على أني لم أتركه وشأنه و"عندو ما خدم معايا" طيلة أطوار المباراة. وهذا دليل أيضا على أنه لا يوجد أحد منا قصّر في اللقاء".
دودان: "أقولها بصوت مرتفع، عودية يستحق مكانة مع المنتخب الأول"
أما رئيس الفرع كريم دودان، فقد صرح لنا وبثقة كبيرة: "أقولها بصوت مرتفع، عودية يستحق مكانة في المنتخب الأول، فبعد الذي شاهدناه أمام الأهلي، أنا جد متيقن بأنه قادر على منح الإضافة التي يحتاجها منتخبنا على مستوى الخط الأمامي. وأنا إن قلت هذا الكلام، فليس لأنه يلعب في شبيبة القبائل، بل لأن الإمكانات التي يحوزها هي من تتحدث عنه".
-------------------------------------------
حدث هذا بعد لقاء أول أمس... يعلاوي يتذكر حميتي، يبكي بحرقة وڤيو رفع معنوياته
الظاهر أن ما وقع للمهاجم فارس حميتي في الأيام القليلة الماضية لا يزال يؤثر في معنويات بعض اللاعبين، ومن بين هؤلاء نجد اللاعب نبيل يعلاوي الذي وجدناه في حالة يرثى لها في غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء، لا لشيء إلا أن الدموع غلبته ولم نكن السبب إطلاقا في ذلك.
والأدهى من ذلك أن يعلاوي بقي منعزلا في أحد الأركان في غرف تغيير الملابس واستمر في البكاء، وحتى إن كان قد أخفى الأمر عن زملائه، إلا أن طريقة كلامه كانت توحي أن في الأمر شيئا غريبا. وبما أنه لم يرد الإفصاح عن السبب الذي جعله يستسلم للبكاء، تنقل ڤيو إليه ليرفع من معنوياته بالشكل الذي جعل ابن تلمسان يعود لمشاركة زملائه الفرحة.
أخفى الأمر في البداية..وهكذا اكتشفنا السبب
وكم كان من الصعب أن نعرف السبب الذي جعل يعلاوي يتأثر بتلك الطريقة، إلا أننا اكتشفنا فيما بعد أن الأمر له علاقة بالمهاجم فارس حميتي، عندما كان زملاؤه يرددون العبارات الممجدة لمهاجم الشبيبة، وهو ما تفاعل معه يعلاوي بشكل كبير، خاصة إذا علمنا أن ما جرى لحميتي-والذي يبقى قضاء وقدراجعل يعلاوي يتخيل بأنه المتسبب الرئيسي في عدم وجود حميتي لمشاركة زملائه الفرحة بالتأهل، بما أن ما وقع كان بسيارته.
هذا دليل أن الشبيبة أصبحت عائلة واحدة أكثر من أي وقت مضى
ومهما يكن، فما حدث قضاء وقدر، وعلى الجميع أن يتعلم من هذه المحنة الصعبة، والتأهل إلى الدور نصف النهائي هو أحسن شيء يقدمه اللاعبون لزميلهم حميتي، فضلا عن أن قناعتنا أصبحت كبيرة الآن في أن عائلة الشبيبة أصبحت واحدة وكبيرة أكثر من أي وقت مضى. وهو مؤشر إيجابي على أن كل شيء سيكون في أحسن الأحوال في الأيام القليلة القادمة، وما التأهل الذي عاد به "الكناري" من القاهرة إلا هدية لكل القبائل ولكل الجزائريين.
-----------------------------
أغلبهم من الحرس الخاص للوزراء المصريين... العلامة الكاملة للأمن المصري، والشبيبة غادرت الملعب على طريقة الكبار
بالرغم من التصرفات الصبيانية وبعض محاولات الاعتداء على رجال الإعلام ولاعبي الشبيبة بعد نهاية اللقاء، إلا أنه من الواجب أن نؤكد على الدور الكبير الذي لعبه رجال الأمن، ويتقدمهم أفراد الحرس الخاص للوزراء المصريين، والذين يتم الاستنجاد بهم في العادة لما يتعلق الأمر برئيس جمهورية دولة ما. فمع الرغبة الكبيرة التي كانت تميز زملاء بركات في الاعتداء على الشبيبة، وصعوبة تحكم رجال الشرطة في الوضع، اضطر هؤلاء للتدخل، واستطاعوا أن يؤمّنوا كل المداخل الخاصة بغرف تغيير ملابس الشبيبة إلى غاية ركوب الحافلة التي أقلت الوفد الجزائري إلى فندق "الميريديان".
ردوا بعنف على محاولات لاعبي الأهلي بالاعتداء على الشبيبة
ووجد لاعبو الأهلي المصري صعوبة كبيرة في الاقتراب من عناصر الشبيبة، حيث وجدوا أمامهم عناصر الحرس الخاص بالوزراء والذين ردوا على محاولات اقترابهم من الوفد الجزائري بحزم وصرامة شديدتين، بل كان يصل الأمر بهم إلى حد استعمال القوة لإبعادهم، خاصة مع الأفراح التي كانت عليها غرف تغيير ملابس الشبيبة، والهتافات التي زادت من غيض زملاء الصعلوك سيد معوض. وهو ما شاهدناه شخصيا في ملامح وجهه الممتلئة بنظرات الكره والغل لكل ما هو جزائري، والتي ستبقى كبيرة على أمثاله في كل مكان وزمان.
حناشي دخل أرضية الميدان بحراستهم وغادرها كذلك
ودخل الرئيس القبائلي أرضية الميدان تحت حراسة أمنية مشددة، وغادرها على نفس الطريقة، خاصة أن العديد من المغالطات تبعت مباراة الجزائر في تيزي وزو، ورغبة بعض من يستهويهم الصيد في المياه العكرة كي يضربوا العلاقات من جديد عرض الحائط. ولم تكن الحراسة لتكون بذلك الشكل لو لم يجد المصريون في الجزائر كل الترحاب والضيافة التي جعلتهم يدخلون تيزي وزو ويخرجون منها آمنين، كما أن حناشي أكد في سياق آخر أنه سيقوم بكل مجهوداته كي تمر مواجهة الإسماعيلية بعد 15 يوما من الآن في أحسن الظروف.
سيطروا على الوضع جيدا، ولم يسمحوا بأي تجاوزات
وقد أحكم رجال الأمن سيطرتهم على الوضع جيدا، حيث لم يسمحوا بأي تجاوزات قد تطال الفريق القبائلي، كما أن من بقي من المشجعين في انتظار الشبيبة غادروا المكان بسرعة كبيرة ولم يعد بوسعهم الاقتراب من حافلة الشبيبة. كما أن حناشي أيضا نوه كثيرا بالإجراءات الأمنية التي اتخذت وجعلت المباراة تمر كعرس كروي كبير من بدايته إلى غاية نهايته بشهادة الجميع، والكل ارتاح بشكل كلي للظروف التي سادت بعد ذلك، وإلى غاية وصول وقت سفر الوفد القبائلي إلى الجزائر في رحلة الأمس قادما إليها من القاهرة وتأشيرة التأهل بين يديه.
-------------------------
يحيى شريف: "سيد معوض شتمني والحكم الزامبي لم يحرك ساكنا"
في البداية مبروك على التأهل إلى الدور نصف النهائي؟
"الله ايسلمك"، هذا أجمل سيناريو توقعته في المباراة، أن نكون منهزمين ثم نعادل النتيجة بعد ذلك، ونحافظ على هذا المكسب إلى غاية نهاية اللقاء. بكل صراحة هذه أجمل لحظات أعيشه حاليا، ولا يمكنكم أن تعرفوا الشعور الذي أحس به إلا إذا كنتم في مكاني. على العموم، ما كنا نرغب في تحقيقه فعلناه، وهو إسعاد الملايين من الجزائريين الذين لا أشك مطلقا في أنهم كانوا معنا قلبا وقالبا حتى نعود بالنقطة التي تضمن لنا التأهل إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخنا في هذه البطولة في صبغتها الجديدة.
وما هو شعورك وأنت تتلقى الطرد؟
والله لا يمكنني أن أصف لك الشعور، لقد أحسست أن السماء سقطت على رأسي، كما أني أستغرب لماذا يطردني الحكم بالرغم من أني لم أكن أنوي التمويه، خاصة أني لم أكن أتخيل أبدا أن تصل الأمور إلى هذا الحد، أي الطرد من اللقاء لولا ضغط بعض لاعبي الأهلي على الحكم.
هذا يعني أن الحكم كان قادرا على مسامحتك؟
هذا أكيد، فقد فرض لاعبو الأهلي ضغطا رهيبا عليه حتى يطردني، كما أني استغربت للقرار كثيرا، لأني كنت أستحق فعلا ركلة الجزاء لأني كنت عرضة لعرقلة صحيحة في منطقة العمليات من طرف أحد المدافعين المصريين.
قبل الحديث عن ركلة الجزاء، هل تظن أنه كان هناك سبب يجعلك تضرب الكرة بتلك الطريقة لما خرجت إلى التماس؟
الحكم أعلن تماسا لصالحنا قبل أن يغير رأيه ويعلنه للمنافس، وهو ما جعلني أفقد أعصابي وأقذف الكرة بتلك الطريقة، وهذا راجع ربما للضغط الذي كنا فيه منذ بداية اللقاء.
وماذا عن البطاقة الصفراء الثانية؟
أقسم بالله أن هناك ركلة جزاء شرعية من الخلف، بعد أن راوغت أحد المدافعين، لكن أن تقول لي إنه ليست هناك ركلة جزاء فهو ما لا أتوافق معك عليه، لأنك لو تعيد مشاهدة اللقطة فإنك سترى أنها ركلة جزاء شرعية ولا غبار عليها. لكن الحكم كان يبحث لي عن أتفه الأسباب كي يطردني من اللقاء بالرغم من أن سيد معوض يستحق الطرد أيضا من المواجهة.
لماذا؟
لأنه ظل يشتمني، وبما أن الحكام من زامبيا فهو أراد أن يقول لي إنه "ما عندك ما تقضيلي"، أي بعبارة أخرى أنه كان محميا، ناهيك عن باقي اللقطات غير الرياضية من اعتداء دون كرة أمام مرأى الحكم الذي لا أعرف كيف تعامل مع بعض أحداث اللقاء. ويمكن القول إن الأحداث تجاوزته بشكل كبير، ولم يعد قادرا على التحكم في المواجهة.
كيف كان شعورك قبل الطرد؟
كنت واثقا من نفسي بشكل كبير، وطيلة الأيام التي سبقت اللقاء كنت مركزا جدا على المواجهة، لهذا وجدت نفسي مستعدا لأكون في الموعد، ولولا لطرد لكانت النتيجة أفضل بكثير لنا.
هل لنا أن نعرف الطريقة التي تعاملت بها مع هدف تجار؟
لما سدد ساعد المخالفة واصطدمت بالجدار، عادت إليه وطلبتها بسرعة منه، لكنه فضّل التسديد حتى رأيتها داخل الشباك. كنت سعيدا جدا، خاصة أن الفارق الزمني لم يكن كبيرا بين الهدف الذي سجله الأهلي وهدف تعادلنا، وهو ما سمح لنا بإيجاد معالمنا من جديد على أرضية الميدان ونعود إلى أجواء اللقاء.
ماذا عن الأحداث التي أعقبت اللقاء داخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس؟
شخصيا، وجدت تلك التصرفات عادية من نادٍ لا يرضى بالهزيمة، وعليه أرى أنه لا داعي لأن نكترف ل"السينيما" التي قاموا بها، لأنها لن تنفعهم في نهاية المطاف، ونحن من خرج غانما بتأشيرة التأهل في نهاية المطاف إلى الدور نصف النهائي وهذا هو المهم في الوقت الراهن.
كيف تتوقع أن يكون استقبال الأنصار لكم؟
أرى أنه سكون كبيرا بالرغم من أن في مثل هذه المباريات الذي يهم هو أن تسعد أنصارك والشعب الجزائري ككل، والدليل هو أننا لم نفكر في الشبيبة بعد نهاية اللقاء بل جميعنا بدأ في ترديد الأناشيد الممجدة لمنتخبنا. وهذا أمر أكثر من رائع، وهو برهان على أن الشبيبة ليست ملكا لأنصارها فقط لما يتعلق الأمر بالعلم الوطني.
-----------------------------
حناشي: "فعلها الرجال وعلى الجزائر أن تفتخر بأبنائها"
بدا الرئيس حناشي أسعد رجل في العالم بعدما استطاع أشباله تحقيق الأهم سهرة الأحد الماضي أمام الأهلي المصري في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بفضل التعادل الذي انتهى عليه اللقاء وبعشرة لاعبين فقط بعد طرد المهاجم يحيى شريف في الشوط الأول. ورغم أنه وجد صعوبات كبيرة في إيجاد الكلمات المناسبة ليعبّر عن فرحته بالتأهل إلى المربع الذهبي، إلا أنه اجتهد وتطرق إلى العديد من النقاط التي أحاطت بالمباراة، وأول نقطة تطرق إليها من خلال الحديث الذي جمعنا به هو الإنجاز بحد ذاته حيث قال في هذا الصدد: "الحمد لله حققنا ما كنا نصبو إليه والهدف الذي من أجله تنقلنا إلى مصر، اللاعبون كانوا رجالا فوق الميدان رفعوا التحدي ووقفوا الند للند أمام المنافس رغم الضغوطات التي كانت عليهم، لكن تركيزهم كان على المباراة فقط، أعتقد أن هذا الإنجاز الذي حققناه يؤكد مرة أخرى على قوة الشبيبة ورجالها، بالنسبة لي هذا الإنجاز لكل الجزائريين وليس فقط للشبيبة وحدها وعلى كل الجزائر أن تفتخر بأبنائها".
"عشرة لاعبين صمدوا أمام المنتخب المصري"
وواصل الرئيس حناشي حديثه عن المباراة وتطرق للظروف التي مرت بها الشبيبة منذ انطلاقة المواجهة، حيث أكد لنا أن اللاعبين منذ البداية كان تمركزهم فوق الميدان جيدا ولم يتركوا مساحات أمام المنافس ليستغلها بل تمكن رفقاء دويشر من الاستحواذ على الكرة لأطول مدة لاسيما بعد مرور العشرين دقيقة الأولى، لكن حناشي لم يخف تخوفه بعد خروج المهاجم يحيى شريف حيث قال في هذا الخصوص: "بدأنا المباراة بشكل جيد جدا وتمركز اللاعبين فوق الميدان كان رائعا وأوقفوا كل حملات المنافس إلى غاية خروج يحيى شريف، لكن رغم النقص العددي إلا أن إرادتهم كانت قوية جدا وحققوا ما كان منتظرا، واستطاعوا أن يصمدوا أمام المنتخب المصري بعشرة لاعبين، بالنسبة لي هذا إنجاز كبير للكرة الجزائرية".
"لن نفرّط في النهائي ولا يمكننا أن نتوقف عند هذا الحد"
بعدما تأكد الرئيس حناشي من المرور إلى المربع الذهبي بفضل النقطة العاشرة التي أضافها أول أمس على حساب نادي الأهلي المصري بملعب القاهرة، شرع في تحديد الأهداف التي سيسعى النادي إلى تحقيقها مستقبلا عندما قال: "إلى حد الآن قطعنا مشوارا كبيرا في منافسة رابطة أبطال إفريقيا حيث حققنا ثلاثة انتصارات متتالية وتعادلا واحدا وهو ما يعني أننا في الدور نصف النهائي ومن الطبيعي أن نحدد أهدافا أخرى، ومثلما سبق أن صرحت في العديد من المرات هدفنا هو لعب الدور النهائي وسنعمل على تجسيد ذلك، لا يمكن أن يتوقف مشوارنا عند هذا الحد فقط لأننا نملك تشكيلة كبيرة".
"رمّاش والعرفي غيّرا مجريات المباراة والمصريون لم يفهموا شيئا"
أما عن اللاعبين رمّاش والعرفي اللذين دخلا في المرحلة الثانية وقلبا موازين المباراة بعدما كان الأهلي يسطير على مجريات اللعب بفضل التفوق العددي، قال حناشي: "أؤكد لكم أن جل اللاعبين قدموا مجهودات كبيرة جدا وأشكرهم بالمناسبة، لكن لا أنسى الدور الممتاز الذي لعبه كل من رمّاش والعرفي، دخولهما في المرحلة الثانية كان مفيدا جدا بالنسبة لنا حيث قلبا موازين المباراة إذ أصبح الأهلي يعود إلى الوراء، لهذا أقول إنه علينا أن نستغل إمكاناتهما".
"'قذفة تجار لا يمكن لأي حارس التصدي لها"
وكان المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي واحدا من بين المعجبين بالهدف الرائع الذي وقعه تجار في مرمى المنافس واعتبره أيضا واحدا من أحسن الأهداف التي سجلت في هذا الدور من رابطة أبطال إفريقيا، وقال في هذا الشأن: "بطبيعة الحال كنت سعيدا عندما شاهدت الكرة تزور شباك المنافس، أعتقد أن التسديدة التي وجهها تجار في مرمى حارس الأهلي لا يمكن لأي حارس التصدي لها، صراحة أعجبني كثيرا الهدف الذي سجله تجار".
"إلى حد الآن لم أفهم كيف استطاع عسلة أن يبعد الكرة الأخيرة بطريقة عجيبة"
يعد الحارس عسلة واحدا من بين الذين ساهموا بقسط كبير في النتيجة النهائية للمباراة بفضل تدخلاته الموفقة منذ أن تصدى للمحاولة الأولى للمهاجم "جدو" مع انطلاقة اللقاء، وصرّح حناشي بخصوص تألقه: "أعرف جيدا إمكانات الحارس عسلة، في كل مرة يؤدي مباريات في المستوى لكنه هذه المرة كان رائعا جدا، حيث منذ البداية كان باديا عليه أنه يؤدي مباراة كبيرة منذ أن تصدى للمحاولة الأولى، لكنني إلى حد الآن لم أفهم كيف طار في السماء وأبعد الكرة الأخيرة بطريقة عجيبة، من الصعب على أي حارس أن يقوم بهذه الحركة".
"إنه إنجاز كل الجزائريين وقلت لكم إن الشبيبة ستشرف الكرة الجزائرية"
وفضّل الرئيس حناشي أن يذكّر الجميع بالتصريحات التي أدلى بها لمختلف وسائل الإعلام بعد ساعات قليلة فقط بعد وصولنا إلى القاهرة، حيث أكد أن الشبيبة ستشرف الكرة الجزائرية في مباراتها أمام الأهلي المصري وقال: "سبق أن صرحت بعد وصولنا إلى القاهرة بأن الشبيبة ستواصل تشريفها للكرة الجزائرية، وها هي تجسد ذلك اليوم أمام الأهلي المصري، إنه إنجاز فريد من نوعه لكل الجزائريين لأنهم ساهموا في ذلك بطريقتهم الخاصة".
-------------------------------------------------
كوليبالي: "سأدخل مالي وأنا أحتفل بهذا الإنجاز وبالتحاقي بالمنتخب"
"خروج يحيى شريف شجعنا وأقسمنا في غرف الملابس على عدم تلقي أهداف أخرى"
هنيئا لكم هذا التأهل وتحقيق نتيجة إيجابية على حساب الأهلي المصري؟
شكرا لكم، أنتم أيضا ساهمتم في هذا الانجاز، الآن لدينا الحق في الاحتفال هنا بمصر والجزائر ومدينة تيزي وزو لأن ما حققناه اليوم تشريف للكرة الجزائرية بالدرجة الأولى قبل أن يكون للشبيبة، صراحة أنا سعيد جدا بهذا الإنجاز الفريد من نوعه على حساب المصريين.
المباراة كانت صعبة جدا لاسيما بعد خروج يحيى شريف، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
بطبيعة الحال المباراة كانت في غاية الصعوبة حتى قبل خروج يحيى شريف، في الشوط الأول كنا متجمعين أكثر في الدفاع والوسط وتمكننا من غلق المساحات أمام الأهلي، لكن في بعض الأحيان كنا نرتكب بعض الهفوات في الدفاع مما مكّن المنافس من التسجيل علينا في المرحلة الأولى، هذا الهدف لم يؤثر علينا على الإطلاق بل شجعنا على رفع التحدي وفعلا تمكنا من العودة في النتيجة بفضل الهدف الذي وقعه تجار، الحمد لله حققنا الأهم واستطعنا أن نضيف النقطة التي كنا نبحث عنها لنرسّم تأهلنا إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة.
ألم تخشوا أن تتلقوا أهدافا أخرى في الشوط الثاني بالنظر إلى النقص العددي الذي كنتم تعانون منه بعد خروج يحيى شريف؟
لا، لم نكن نخشى تلقي أهداف لأننا كنا واثقين في أنفسنا، أؤكد أن خروج يحيى شريف في الشوط الأولى شجعنا أكثر على رفع التحدي، لقد أقسمنا في غرف الملابس منا بين الشوطين على عدم تلقي أهداف في المرحلة الثانية والحمد لله حققنا ذلك، فعلا اللاعبون كانوا رجالا فوق الميدان واستطعنا أن نصمد في وجه المنافس طيلة المرحلة الثانية وهو ما كان يهمنا، أمّا الأمور الأخرى فلم تكن مهمة.
ما هي النصائح التي قدمها لكم المدرب ما بين الشوطين؟
قبل أن أتحدث عن هذه النقطة ينبغي أن أتوقف قليلا عند ما قاله لنا المدرب قبل بداية المباراة، حيث أشار إلى أنه بإمكاننا أن نتلقى هدفا في أية لحظة وبالتالي علينا أن نحافظ على تركيزنا ونحاول العودة في النتيجة وهو ما حدث فعلا، أما فيما يخص المرحلة الثانية فقد حذّرنا من ترك المساحات للمنافس وعدم المغامرة في الدفاع مع الحفاظ أيضا على تركيزنا فيما تبقى من المباراة، لقد طبقنا هذه التعليمات بحذافيرها وأعتقد أننا نستحق هذا التأهل بعد كل الذي قدمناه في هذه المنافسة.
لكن في الشوط الثاني تحملتم عبء المباراة وسيطر المنافس على مجريات اللقاء، ألا تعتقد أنها مغامرة منكم؟
صحيح، في الشوط الثاني عدنا إلى الدفاع للحفاظ على نتيجة التعادل وتقريبا أصبح الجميع مدافعين، لكن بالنسبة لنا ذلك ليس مغامرة بل كان الحل الوحيد لأن المنافس راح يمارس علينا ضغطا شديدا بسبب نقصنا العددي، الحمد لله الذي وفقنا على إنهاء المباراة بنتيجة التعادل الذي سمح لنا بالمرور إلى الدور نصف النهائي.
ما رأيك في تصرفات لاعبي الأهلي بعد نهاية المباراة؟
إنه أمر مؤسف جدا ونتركهم لضميرهم فقط لأن النتائج التي حققنها كانت فوق الميدان فقط.
ألا تعتقد أنك محظوظ جدا لأنك التحقت بالمنتخب المالي وبعد ساعات قليلة فقط تأهلت مع الشبيبة إلى الدور نصف النهائي؟
يمكن قول ذلك، اليوم أعتبر نفسي أسعد لاعب في العالم لأنني حققت حلمين في ظرف قصير جدا وهو التحاقي بالمنتخب المالي وتأهلنا إلى الدور نصف النهائي وعلى حساب الأهلي المصري، وبالتالي سألتحق بمالي وأحتفل بالإنجازين معا.
-------------------------------------
كوليبالي سيلتحق بمالي اليوم
بعدما تمكن المدافع المالي إدريسا كوليبالي من الالتحاق بمنتخب بلاده بعدما تلقى دعوة من المدرب الفرنسي "ألان جيراس"، سيطير المالي إلى بلاده اليوم الثلاثاء للمشاركة في اللقاء الذي ينتظر منتخبه بعد أيام برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، على أن يعود إلى الجزائر مباشرة بعد نهاية المباراة.
نايلي ويحيى شريف سيغيبان أمام الإسماعيلي
ستكون التشكيلة القبائلية محرومة من خدمات كل من وسط الميدان بلال نايلي والمهاجم يحيى شريف في المباراة التي تنتظر الشبيبة بعد أسبوعين من الآن أمام الإسماعيلي في رابطة أبطال إفريقيا والتي ستجري بملعب أول نوفمبر، ويعود السبب في ذلك إلى العقوبة المسلطة عليهما فالأول تحصل على البطاقة الصفراء الثانية والثاني تحصل على البطاقة الحمراء في المباراة الماضية أمام الأهلي.
صالح حناشي يحفّز اللاعبين بمبلغ مالي
كان صالح حناشي شقيق رئيس الشبيبة فأل خير على "الكناري" عندما تنقل من الجزائر إلى مصر خصيصا من أجل تشجيع رفقاء الحارس عسلة في هذه المهمة الصعبة، كيف لا والشبيبة تمكنت من فرض التعادل على نجوم الأهلي في عقر دارهم، ومقابل الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون في المباراة الماضية فضّل صالح حناشي أن يكرّم اللاعبين بطريقته الخاصة حيث قدم لكل لاعب مبلغا ماليا بالأورو مباشرة بعد وصولهم إلى الفندق.
الشبيبة مقبلة على إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بها
يدور حديث هذه الأيام في البيت القبائلي عن أن إدارة الشبيبة تفكر بجدية في إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالفريق تقوم بتغطية كل نشاطاته داخل البلاد وخارجها، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فإن الشبيبة بصدد تكوين ملف خاص بهذه المسألة بمساعدة مموّل الفريق "إيريا" صاحب هذه الفكرة.
اللاعبون وقفوا دقيقة صمت في الفندق ثم ردّدوا النشيد الوطني
في موقف مؤثر وقف جل اللاعبين والمسيرين فور وصولنا إلى الفندق دقيقة صمت ترحما على الشهداء وعلى كل الذين ضحوا من أجل حرية الجزائر ثم ردّدوا بصوت واحد النشيد الوطني، وبعد ذلك تواصلت الفرحة هناك وردد اللاعبون أيضا مختلف العبارات مثل "وان تو ثري فيفا لالجيري" قبل أن يلتحقوا بغرفهم من أجل الاستحمام.
---------------------------------------------------
يحيى شريف يتلقى اتصالا رسميا من "إستر"
أكدت لنا مصادر مقربة جدا من البيت القبائلي أن المهاجم سيد علي يحيى شريف تلقى اتصالا رسميا من مسيري نادي إستر الفرنسي الذين عرضوا عليه فكرة تقمص ألوان ناديهم، يأتي هذا بعد أن عبّر النادي عن رغبته في ضم مدلل "الكناري" منذ الموسم الماضي لكنه لم ينتقل لعدة أسباب، إلا أن تألقه هذا الموسم مع الشبيبة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا جعل النادي الفرنسي يجدد رغبته في ضمه إلى صفوف الفريق.
سيتنقل للقيام بالتجارب بعد مباراة هارتلاند
ومن المنتظر أن يتنقل يحيى شريف إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة "إستر" من أجل القيام بالتجارب مع هذا النادي مباشرة بعد إجراء الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي هارتلاند النيجيري. للتذكير فإن مسيري نادي إستر الفرنسي كانوا قد تحدثوا إل اللاعب في المرة الماضية بمناسبة المباراة الودية التي جمعت الشبيبة بنادي إستر في تربص مرسيليا.
مناجير فرنسي وراء هذه الصفقة
وحسب المعلومات التي استقينها في هذا الشأن فإن مناجيرا فرنسيا يعمل جاهدا على حسم هذه المسألة، حيث اتصل باللاعب وأكد له أن النادي الفرنسي يريد أن يضمه في أسرع وقت وأنه سيتلقى دعوة رسمية من النادي خلال الأيام القليلة المقبلة.
----------------------------------------
إدارة الأهلي تقدّم عرضا ل العرفي
تسعى إدارة الأهلي المصري إلى ضم وسط ميدان الشبيبة العرفي، حيث استغلوا مسيرو النادي المصري استدعاء اللاعب رفقة الحارس عسلة من طرف ممثلي "الكاف" لإجراء اختبارات الكشف عن المنشطات مباشرة بعد نهاية المباراة ليعبّروا لهم عن رغبتهم في ضمه إلى صفوف فريقهم لاسيما بعد الوجه الممتاز الذي ظهر به بعد دخوله في المباراة الماضية، وأكدوا له أن أخلاق اللاعبين الجزائريين جيدة جدا على غرار لاعبهم الجزائري أمير سعيود.
العرفي: "نعم مسيرو الأهلي عرضوا عليّ تقمص ألوان فريقهم"
وفي هذا السياق قال العرفي: "صحيح، لقد تلقيت عرضا من نادي الأهلي المصري ففي الوقت الذي تم استدعائي رفقة الحارس عسلة من أجل القيام باختبارات الكشف عن المنشطات التقيت هناك بمسيري الأهلي وكان لي حديث معهم، وفي البداية كانوا يشيدون بأخلاق لاعبهم الجزائري أمير سعيود وبعدها أكدوا لي رغبتهم في ضمي على فريقهم، لكنني أجبت لهم أني سعيد في الشبيبة ولا ينقصني شيء".
-------------------------------------------------
قالوا عن التأهل
لا يمكن بأي حال من أحوال أن يمر الإنجاز الكبير الذي حققه أبطال الجزائر وأسود جرجرة سهرة الأحد الماضي لما فرضوا التعادل على نادي الأهلي المصري في عقر داره في منافسة اسمها كأس رابطة أبطال إفريقيا وبعشرة لاعبين فقط، دون أن نستوقف جميع لاعبي ومسيري الشبيبة الذين ساهموا في هذا الإنجاز الكبير الذي سمح للشبيبة برتسيم تأهلها إلى الدور نصف النهائي قبل الموعدين اللذين ينتظرانها في الأيام الماضية.
عسلة: "أفتخر بما حققنها وأهديه إلى قرية إغيل إموالا وحي بانوراما"
"اليوم برهنا أننا رجال فعلا وكافحنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة، الحمد لله حققنا ما كان منتظرا منا من طرف الشعب الجزائري وأنصار الشبيبة بالدرجة الأولى، أنا شخصيا أفتخر بهذا الإنجاز الفريد من نوعه لأنه لم يأت صدفة بل بعد تضحيات كبيرة جدا، بهذه المناسبة أهدي هذا التأهل إلى كل سكان قرية إغيل إمولا وحي بانوراما بحسين داي".
ريّال:" كنا أبطالا وهدفنا الآن هو النهائي"
"أدينا مباراة في غاية الصعوبة ورغم الضغط الشديد الذي تميزت به المباراة إلا أننا كنا أبطالا فوق الميدان، أدينا واجبنا كما ينبغي وفي نهاية المطاف أفرحنا الشعب الجزائري بهذا الإنجاز الكبير، الآن هدفنا هو التأهل إلى الدور النهائي ولم لا التتويج بهذه الكأس لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية".
أوصالح: "أسعدنا الشعب الجزائري وهي أحسن هدية قبل العيد"
"صراحة لا أجد الكلمات المناسبة التي أعبّر بها عن فرحتي الشديدة بهذا التأهل التاريخي إلى الدور نصف النهائي بعدما أدينا مباراة كبيرة جدا أمام الأهلي المصري، فرغم الظروف الخاصة التي لعبنا فيها المباراة إلا أننا رفع التحدي وحققنا الأهم، لقد أسعدنا الشعب الجزائري ونعتبر ذلك أحسن هدية قبل عيد الفطر المبارك".
بلكالام: "أفتخر بما حققناه لأننا شرّفنا الكرة الجزائرية"
"سبق أن صرحنا قبل تنقلنا إلى مصر بأننا عازمون على العودة بنقطة التأهل إلى الدور نصف النهائي بصفة رسمية وليس ضروريا أن ننتظر اللقاءات الأخرى، إرادة اللاعبين حققت هذا الهدف، أعتقد أن الشبيبة متعوّدة على مثل هذه الإنجازات الكبيرة عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المناسبات، صراحة أفتخر كثيرا بما حققناه لأننا فعلا شرّفنا الكرة الجزائرية".
برشيش: "مبروك لكل الجزائريين ولكل منطقة القبائل"
"حتى وإن لم أشارك في هذه المباراة إلا أنني شجعت زملائي لتحقيق نتيجة إيجابية، الحمد لله لقد قاموا بالواجب فوق الميدان وأشكرهم كثيرا لأنهم فعلا أكدوا قوتهم وحققوا ما كان ينتظره منا الشعب الجزائري والجمهور القبائلي بصفة خاصة، وأغتنم هذه الفرصة لأقول مبروك لكل الجزائريين وأهدي هذا التأهل إلى كل منطقة القبائل وإلى الوالدين أيضا".
رمّاش: "وصولنا إلى نصف النهائي يجب أن يتجسد إلى النهائي"
"أدينا مباراة كبيرة أمام الأهلي المصري ورغم الضغط الشديد الذي عرفته المباراة إلا أن تركيزنا كان فقط على أرضية الميدان لأننا كنا ندرك جيدا ما كان منتظرا منا، الحمد لله الجهود التي بذلنها لم تذهب أدراج الرياح وهذا بفضل العمل الكبير الذي قمنا به في الأيام القليلة الماضية، وبعدما حققنا هدفنا ببلوغ الدور نصف النهائي علينا أن نكافح أكثر من أجل التأهل إلى الدور النهائي".
زيتي: "أثبتنا مرة أخرى أننا نملك فريق المناسبات الكبيرة"
"لا يمكن أن أصف لكم الفرحة التي غمرتني بهذا التعادل الذي فرضناه على الأهلي المصري والتأهل أيضا إلى الدور نصف النهائي، صراحة إنه إنجاز كبير للكرة الجزائرية بالدرجة الأولى لأنه من الصعب جدا أن تحقق هذه الن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.