شددت الجزائر إجراءاتها الأمنية على شريطها الحدودي، في ظل التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد النشاط الإرهابي في بعض المناطق المجاورة، من جهة، وكذا تزايد نشاط المهربين من جهة ثانية.. وفي هذا السياق، تم مؤخرا تعزيز الجهاز الأمني الذي تم وضعه على الشريط الحدودي لولاية تبسة بسريتين (2) جديدتين لمجموعات حرس الحدود للدرك الوطني حسب ما علم من مصدر أمني. وأوضح ذات المصدر بأنه بحلول شهر أكتوبر المقبل ستشرف على هاتين السريتين المتواجدتين ببكارية والكويف المقاطعة الجهوية الخامسة لمجموعات حرس الحدود المستحدثة بمنطقة العوينات والتي يتعين أن تغطي أيضا ولايتي سوق أهراس والطارف، مشيرا إلى أن هذا الهيكل الذي يعد الثاني من نوعه بالجزائر سيضمن تكوينا بيداغوجيا نوعيا لفائدة القوات المحمولة في طائرات مروحية. ويندرج تسخير هاتين السريتين في إطار التدابير الأمنية المتخذة من طرف القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني من أجل حماية هذا الشريط الحدودي بطول 300 كلم والذي كانت تضمن حمايته من قبل 28 فرقة للدرك الوطني و4 فرق إقليمية و4 فرق للأمن والبحث.