مكن امتصاص أراضي البور ودمجها في الدورة الزراعية بولاية سوق أهراس من توسيع مساحة البقول الجافة خلال الموسم الفلاحي الجاري إلى 7 آلاف هكتار بعدما كانت لا تتجاوز خلال المواسم الماضية 1000 حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. واستنادا لذات المصدر فقد بدأت زراعة العدس تعرف قفزة "نوعية" بهذه الولاية إذ وصلت المساحة المخصصة له إلى 1000 هكتار بينما لم تكن تتعدى قبل سنوات ال100 هكتار فقط، مضيفا بأنه تم تسميد 2500 هكتار للبذور فضلا عن 100 هكتار كبذور للحمص و100 هكتار من بذور العدس. وقد تم خلال الموسم الفلاحي الأخير إنتاج أزيد من 40 ألف قنطار من مختلف البقوليات على غرار العدس والحمص والفول أي بمردود متوسط ب 10 قناطير في الهكتار الواحد. وأكد نفس المصدر بأنه وتجسيدا لتوجيهات والإستراتيجية المتبعة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الرامية إلى تطوير شعبة البقول الجافة بالولاية، فقد سمح رفع هذه الرقعة بصفة محسوسة في توسيع زراعة البقول الجافة من عدس وحمص. كما أشار إلى أن هذه المساحات من البقول الجافة تتوزع على المنطقة السهلية لكل من تاورة وتيفاش وسدراتة ومداوروش والراقوبة والمراهنة، مضيفا بأن زراعة الحمص والعدس مدعمة من طرف صندوق التنمية الفلاحية وذلك بمنح قيمة مالية ب2500 د.ج للقنطار الواحد زيادة عن السعر القاعدي. وأوضح ذات المصدر بأن الهكتار الواحد من البقول الجافة على مستوى مزرعة (يوسفي الطيب) النموذجية بتيفاش التي تبعد ب20 كلم عن سوق أهراس بلغ 30 قنطارا. بالموازاة مع ذلك شرع مؤخرا على مستوى محيط السقي الفلاحي لسدراتة تطبيق أنظمة السقي التكميلي على مساحة 1000 هكتار.