يواجه اتّهامات ثقيلة جدّا مرشد "الإخوان" مهدّد بالإعدام! القبض على مرشد الإخوان كان خطّا أحمر قال مصدر قضائى (إن النيابة العامّة المصرية بدأت تحقيقات موسّعة مع محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر بعد ساعات من إلقاء القبض عليه)، وأشار متتبّعون إلى أن مرشد الإخوان مهدّد بالإعدام في حال إثبات التهم التي يواجهها. حسب المصدر، فإن لائحة الاتّهام التي ستوجّهها النيابة لبديع في سجن طرة (جنوب) تشمل (التحريض على ارتكاب أعمال عنف وتخريب الممتلكات العامّة والخاصّة والاشتراك مع آخرين فى ترويع المواطنين وتكوين عصابة للاعتداء عليهم بقصد الإرهاب)، وهي الاتّهامات التى قال المصدر إن عقوبتها قد تصل إلى الإعدام وفقا للقانون. بديع يشعر بذهول وينفى كافّة التهم قالت دينا الحسيني مراسلة برنامج (العاشرة مساء) التلفزيوني المصري، إن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين تمّ التحقيق معه يوم الثلاثاء، نافية إيداعه سجنا شديد الحراسة لكنه فُصل عن باقي أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين. وقالت المراسلة إنه تمّ التحقيق مع بديع رغم تأكيده أنه يشعر بالمرض الشديد والإرهاق، مؤكّدة أن الضبّاط جميعهم أكّدوا أنه في حالة ذهول شديدة وكأنه لا يصدّق أنه قبض عليه، وذلك بحضور ثلاثة من فريق محاميه، موضّحة أنه رفض كافّة التهم الموجّهة إليه بالتحريض على العنف وأكّد أنه كان يحثّ شعب رابعة على البقاء والصمود للحفاظ على الشرعية فقط. شبيه المرشد! شكّك النّاقد الرياضي المصري علاء صادق في خبر القبض على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان من قِبل قوّات الشرطة. وقال صادق فى تغريدة له على (تويتر): (أشكّك كثيرا في أنهم قبضوا على المرشد، أعتقد أنهم أحضروا شبيها له وصوّروا تمثيلية لدفع المتظاهرين إلى العنف). القبض على مرشد الإخوان كان خطّا أحمر أيّام مبارك ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن اعتقال مرشد تنظيم الإخوان محمد بديع يمثّل ضربة قوية للتنظيم، كما أنه يعكس التغيّر الكبير في أسلوب التعامل الأمني مع التنظيم. حيث كان المساس بالمرشد من قبل خطّا أحمر بالنّسبة لجميع الأنظمة، خاصّة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ادّعاء الإخوان تعرّضهم للقمع على يد نظام مبارك إلاّ أنه لم يتمّ أبدا اعتقال مرشد الجماعة، لكن الموقف تغيّر الآن وأصبح التنظيم بالكامل مستهدفا ولن تكون هناك خطوط حمراء في التعامل مع الإخوان. ومن المتوقعّ أن تستمرّ الحكومة المصرية في متابعة عمليات ملاحقة واعتقال قيادات تنظيم الإخوان منذ قيام السلطات بفض اعتصامي (رابعة العدوية) ونهضة مصر، وهو ما أطلق أعمال العنف في البلاد.