كشف أمس المدير العام ومنظّم الصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام والاتّصال (ميد آيت) شرفاوي كريم أنه سيتمّ إجراء دراسات حول مدى استعمال الشركات والمؤسسات الوطنية لتكنولوجيا الإعلام والاتّصال، وكذا البحث عن احتياجات تلك الشركات لتكنولوجيات الاتّصال، حيث من المنتظر أن يشارك 150 عارض من مؤسسات جزائرية وأجنبية في هذا الصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام في طبعته العاشرة، والذي سينطلق في 32 سبتمبر الجاري، حسب ما صرّح به المتحدّث. ذات المتحدّث أوضح أمس في ندوة صحفية بقصر الثقافة (مفدي زكرياء) أن الطبعة العاشرة تختلف عن الطبعات الأخرى السابقة، والهدف من هذه الدراسات هو تشجيع الشركات على استعمال تكنولوجيات الإعلام، خاصّة في التسيير، وكذا التعريف بنشاط الشركات والمؤسسات المشاركة في الصالون، مضيفا أن نسبة الشركات الوطنية المشاركة قدّرت ب 70 بالمائة والباقي هي شركات أجنبية من فرنسا ولبنان والنمسا وحتى من تونس والمغرب. وفي ذات السياق، أشار شرفاوي كريم إلى 3 ألقاب ستمنح للشركات، اللّقب الأوّل سيمنح لشركة كبيرة والثاني لشركة صغيرة أمّا اللّقب الثالث فسيمنح للإدارة من أجل تشجيع الشركات على استعمال تكنولوجيات الاتّصال، مضيفا أن الصالون سيعرف مشاركة جمعيات وطنية تملك مشاريع ذات صلة باستعمال تكنولوجيات الاتّصال، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية تعدّ واجهة للتكنولوجيات المبتكرة تحت تصرّف مؤسسات ومهنيي القطاع وفرصة لمسؤولي المؤسسات العمومية والخاصّة للاطّلاع على التوجّهات الكبرى للسوق واكتشاف أجهزة وحلول لتكنولوجيات الإعلام، ويسمح أيضا بإقامة شراكات بين مؤسسات قطاع تكنولوجيات الإعلام. للإشارة، عرف الصالون الدولي لتكنولوجيا الإعلام في طبعته التاسعة مشاركة 120 عارض ناشطين في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتّصال. وفي هذا الإطار توقّع المتحدّث حضور أكثر من 5 آلاف زائر للصالون الذي سيعقد فيه 65 مؤتمرا خلال هذه الطبعة تدور حول الاتّصال وتكنولوجيا الإعلام وإبراز تقنية الجيل الرّابع، مبرزا أن الصالون يهدف أيضا إلى تقديم تقنيات وأساليب جديدة للاتّصال والتعريف بها وتقديم اقتراحات وتطلّعات من شأنها إفادة المؤسسات والشركات الوطنية قائلا: (الصالون الدولي ميد آيت لا يهدف فقط إلى عرض تكنولوجيات الإعلام وإنما يسعى لتزويد الشركات والمؤسسات الوطنية بالتكنولوجيات الحديثة).