سيشهد الصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام والإتصال في طبعته العاشرة المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة مابين 23 و25 سبتمبر المقبل بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة، إطلاق اول باروميتر"دي أس أي" بالجزائر والذي يهدف إلى قياس مدى إقحام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات الجزائرية، على غرار فتح المجال للعمل التضامني الرقمي وأمن الانظمة المعلوماتية والشبكات . قال كريم شرفاوي مدير عام شركة إكس كوم الجزائر المنظمة للصالون في تصريح ل"الشروق أون لاين"، الثلاثاء، ان الطبعة العاشرة لميد-إيت لهذا الموسم ستشهد العديد من المنافسات الوطنية في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال قصد تشجيع استثمار المؤسسات والإدارات على استعمال ذات التكنولوجيات تثمين فكرة التجديداخل المؤسسة، وقال أن إطلاق اول باروميتر لقياس مدى إدماج تكنولوجيات الاعلام والإتصال في المؤسسة الجزائرية جاء لتحديد إحتياجات المؤساسات والتوافق بينها وبين الحلول المقترحة في السوق الجزائرية، مع توفير المؤشرات الملموسة لجميع الفاعلين في قطاع التكنولوجيات بالجزائر. واضاف أن الطبعة العاشرة ستسعى الى تشجيع فكرة التضامن الرقمي وتعبئة المؤسسات من أجل اداء دور فعال في المجتمع ،كما تم دعوة الجمعيات وعلى رأسها الكشافة الاسلامية الجزائرية من اجل إحصاء المشاريع الاجتماعية ومساعدة هؤلاء دون اي تكلفة او جمع الاموال وانما-يضيف شرفاوي- تمكين كل مواطن واسرة من استخدام شبكة الانترنت خاصة العائلات القاطنة بالمناطق النائية. وسيتم إطلاق عدة منافسات في مجال التكنولوجيات الرقمية ستشارك فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطو والكبيرة بالاضافة الى الادارة الجزائرية قصد خلق روح المنافسة وتقليص التكاليف والفجوة الرقمية وتحسين الخدمات الموجهة للمواطن والمؤسسات، وسيهتم الصالون ولاول مرة على غرار الطبعات السابقة مساعدة الاشخاص ذوي الدخل الضعيف جدا والمواطنين الذي لا يستطعون استخدام شبكة الانترنت نظرا لتموقهم بالمناطق النائية بالاضافة الى مساعدة الشباب الذين يجدون صعوبة في الادماج الاجتماعي زيادة الى مساعدة الشباب الباحثين عن عمل وذوي الاحتاجات الخاصة والمكفوفين. للتذكير، الصالون الدولي لتكنولوجيات الاعلام والاتصال في طبعته العاشرة لعام 2013 سيشهد إقبا نحو 5 آلاف زائر و150 عارض من المؤساات الجزائرية والاجنبية التي لها صيت في قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال، إلى جانب 30 بالمائة من كبريات الشركات متعدّدة الجنسيات.