نصّب أمس الأستاذ شعبان بودماغ رئيسا لجمعية (منظمة الوطنيين الجزائريين)، والذي تمّت تزكيته خلال عقد المجلس التأسيسي للجمعية، حيث وعد بعدم ادّخار أيّ جهد من أجل تحقيق الأهداف المسطّرة ونصرة المجتمع الجزائري. ذات المتحدّث قال إن الجمعية تسعى إلى ترسيخ الممارسة التعددية الديمقراطية وتدعيم وحدة المجتمع الجزائري، إضافة إلى جملة من الأهداف انصبّت حول العمل الخيري ومساعدة الشباب والعمل على خدمة المجتمع والصالح العام. كما أثنى الأستاذ بودماغ على الجمعية بعد أن عمد مكتبها إلى تمثيلها عبر كامل التراب الوطني، وكذا خراج الوطن، بتمثيل الجالية الجزائرية التي حضر بعض أعضائها المجلس التأسيسي. وللإشارة، فإن الجمعية تحمل اسم (منظمة الوطنيين الجزائريين) مقرّها بالأبيار بالعاصمة، هي جمعية ذات طابع اجتماعي خيري إنساني ثقافي، يشترك أعضاؤها في تسخير معارفهم ووسائلهم بصفة تطوعية لغرض غير مربح من أجل ترقية نشاطها وتشجيعه في إطار الصالح العام. وذكر الأستاذ شعبان بودماغ خلال كلمات ألقاها بمناسبة تنصيبه على رأس جمعية (المنظمة الوطنيين الجزائريين) بالمركز الثقافي للمجاهدين بالجزائر العاصمة أن الجمعية ذات طابع اجتماعي، خيري وإنساني، مبديا امتنانه للأعضاء الذين انتخبوه ووضعوا فيه ثقتهم كاملة على رأس الجمعية، حيث أكّد بهذا الصدد أنه لن يدّخر أيّ جهد في العمل على المضي قدما بالجمعية وتحقيق جميع أهدافها التي أحصاها المتحدّث في العمل على مبادئ بيان أوّل نوفمبر 1954، ثوابت الأمّة الجزائرية والدفاع عن النّظام الجمهوري للدولة الجزائرية، إضافة إلى التمسّك والدفاع عن الوحدة الوطنية.