أكد الشيخ بربارة مدير الديوان الوطني للحج والعمرة أنه تم إعطاء الأولوية للوكالات التي تقدم خدمات للحجاج، بشرط توفر دفتر الشروط وإبرام عقد بين صاحب الوكالة وبين الحاج فيما يخص تقديم الخدمات والمتابعة، وتكون من هذه اللجنة من طرف الديوان، مضيفا أن الجزائر كانت السباقة في كراء العمائر القريبة من الحرم المكي من أجل ضمان تكفل أحسن بالحجاج الجزائريين، لا سيما منهم المسنين والمرضى، مشيرا إلى أن أقرب العمائر الجزائرية في مكةالمكرمة تبعد ب 450 متر عن الصحن، فيما تتواجد أبعدها ب 1200 متر وهي قريبة من جانب آخر من منى حيث يتم رمي الجمرات. وأوضح بربارة أمس، خلال نزوله ضيفا على برنامج (لقاء اليوم) للقناة الأولى بالإذاعة الوطنية أن كل الحجاج الجزائريين يستطيعون الاستفادة من التغطية الصحة سواء كانوا من الداخل أم مغتربين، ومن جانب آخر أكد ذات المتحدث أنه تم اختيار وكالات الحج من طرف لجنة وزارية مشتركة بعد انتهاء موسم الحج الماضي مباشرة وبعد تقييمها من طرف هذه اللجنة وتم تحديد 45 وكالة منها النادي السياحي والديوان الوطني للسياحة والديوان الوطني للحج والعمرة، وأفاد الشيخ أن الوكالات لم تدفع أي سنتيم لتأجير العمائر بينما الديوان الوطني للحج هو الذي تكفل بتأجير العمائر. وذكر ذات المتحدث أن ما يقارب 1620 عمارة في مكة قد تم هدمها هذا الموسم من أجل استكمال أعمال التوسعة ولذلك فقد تم تخفيض 20 بالمائة من عدد الحجاج هذه السنة إلى 28.800 حاج. وأكد بربارة من جانب آخر، أن كلفة كراء العمائر ارتفعت بنسبة 40 بالمائة، وقد ترتفع أسعار كراء العمائر الموسم المقبل بالنظر إلى استكمال أعمال التوسعة التي سينجر عنها هدما أكبر للعمائر الموجودة حاليا، متوقعا زيادة في كلفة الحج المقبل بالنظر إلى تواصل الأشغال في محيط الحرم المكي إلى غاية نهاية 2015. وفي هذا السياق شدد الشيخ بربارة في سياق حديثه على ضرورة التزام الحاج بوضع الشارة والسوار الذي يحمل المعلومات الأساسية المتعلقة به (لا يمكن أن يتيه الحاج إذا حمل السوار والشارة لأنه سيوجه مباشرة إلى عمارته أو خيمته رغم وجود الملايين، مشيرا إلى وجود مرافقة من الحماية المدنية ب 108 عونا في كل مراحل الحج لا سيما في مزدلفة وعرفات. وذكر مدير الديوان الوطني للحج والعمرة بخصوص التكفل الطبي بالحجاج، أنه سيتم من خلال طاقم طبي متمرس بالإضافة إلى نقل 11 طن من الأدوية التي سترافق الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة، وبخصوص التخوفات من فيروس كورونا قال بربارة أن (احتياطات قد اتخذت من طرف وزارة الصحة الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الصحة السعودية فيما يخص هذا الموضوع. وأكد في خضم حديثه بخصوص هذا الموضوع وتحديدا أما فيما يخص الأدوية التي أخذناها إلى البقاع المقدسة فهي وكما تم في المواسم الماضية تخص بعض الأمراض المزمنة والأخرى التي تلزم المسنين هناك مراكز في جدةومكة والمدينة المنورة بالنسبة لمكة هناك مراكز تابعة للمركز الصحي المركزي بمكةالمكرمة وهناك مجموعة من الأطباء تتابع عملية توزيع الدواء على هذه المراكز).