تحتضن ولاية ميلة 7 مشاريع سياحية خاصة واعدة جار إنجازها حاليا بسعة 603 سرير حسب مديرية السياحة في حصيلة لها قدمت بمدينة تاجنانت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة. وذكرت الوثيقة أن عددا من هذه المشاريع بلغ مراحل إنجاز (متقدمة) كما هو الشأن بالنسبة لإنجاز فندق ب120 سرير بميلة تقدمت وتيرة أشغاله ب65 بالمائة ويرتقب استلامه خلال العام القادم 2014 إلى جانب مرفق فندقي ثاني بشلغوم العيد (90 سريرا) بنسبة تقدم قدرها 75 بالمائة وكذا فندق بالقرارم قوقة (72 سريرا) بنسبة 75 بالمائة وأيضا تهيئة فندق آخر بتاجنانت بنسبة أشغال 85 بالمائة من أجل توفير 34 سريرا. وتعاني ولاية ميلة حاليا من نقص كبير في المرافق الفندقية والسياحية عموما ما يحد من قدرات استغلال وتثمين قدرات سياحية وطبيعية هامة تختزلها المنطقة. وقد انطلقت مؤخرا بمنطقة حوض سد بني هارون ببلدية حمالة المقترحة لاحتضان منطقة للتوسع السياحي أشغال بناء محطة حموية جديدة تخلف الحمام التقليدي السابق بتوفير مرافق استقبال وجذب ب108 سرير. وتتركز الكثير من الجهود حاليا من أجل ترقية منطقة بني هارون بالنظر لما يقترحه السد الحالي -بسعة مليار متر مكعب- من قدرات مائية وطبيعية هائلة. وأوضح والي الولاية بمناسبة تدشينه معرضا بمركز التوجيه والإعلام السياحي لتاجنانت احتفالا باليوم العالمي للسياحة عن جملة مرافق ومبادرات سيتم تجسيدها لتوفير قدرات الاستقبال وترقية للنشاط السياحي بالمنطقة. وإلى جانب دراسات هي على وشك الانتهاء من أجل إنجاز شاطئين اصطناعيين ترفيهيين على ضفتي سد بني هارون يجرى حاليا بناء قاعدة للرياضات المائية. كما اعتمدت مؤخرا لجنة تحديد الموقع وضبط العقار (كالبيراف) مشروعا هاما لإنجاز فندق ومطعم ومسبح على ضفاف السد في الوقت الذي تجري فيه إجراءات لتعيين الأرضية المناسبة. وذكر والي الولاية من جهة أخرى بمشاريع (واعدة) جديدة أخرى تم تسجيلها على غرار حديقة تسلية في أعالي السد وكذا مركز للصيد سيسجل في العام 2014 فضلا عن مشروع هام لمركب تابع للخدمات الاجتماعية للجيش الشعبي الوطني بمنطقة "فرضوة" سيكون مفتوحا للمواطنين. وسيضم المركب مطعما ومقهى ونزلا ومسبحا وقاعة رياضة وكذا حظيرة مائية. ومن المبادرات المقترحة حاليا من طرف ولاية ميلة في منطقة سد بني هارون تنظيم مسابقات وطنية خلال العام 2014 ببن هارون للصيد في الغابات المحيطة وجولات التنزه والصيد القاري وكذا القفز والغوص في مياه السد انطلاقا من جسر وادي الذي يعلو السد.