رصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية تصريحات أدلى بها الصحافي الأمريكي المخضرم، سيمور هيرش، الحائز على جازة بوليتزر للصحافة، التي وصف بها التصريحات الرسمية التي رافقت عملية الدهم وانتهت بمقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بأنها (كذبة كبرى، وأن أي من تصريحات إدارة الرئيس باراك أوباما حول ما حدث في هذا الشأن ليست بحقيقة). ووجه الصحافي المرموق، البالغ من العمر 76 عاما، والذي برز نجمه عام 1969 بعد كشفه مذبحة قرية ماي لاي التي قامت بها القوات الأمريكية خلال حرب فيتنام، خلال مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الأمريكية لإخفاقها في تحدي البيت الأبيض في كثير من القضايا، منها برنامج التجسس لوكالة الأمن القومي، والهجمات بواسطة الطائرات من دون طيار. ورفض البيت الأبيض نشر صور لجثمان بن لادن، ما زاد الشكوك بإخفاء واشنطن لمعلومات، وأوضح هيرش أن (العملية التي قادتها عناصر من نخبة البحرية سيلز، ويزعم أنها انتهت بمقتل بن لادن، لا كلمة واحدة فيها بحقيقة)، طبقاً لديلي ميل. ودعا الصحافي الأمريكي المرموق لإغلاق شبكات تلفزة أمريكية ك NBC وabc، واستبدال 90 في المائة من طواقم التحرير بصحافيين حقيقيين لا يخشون مواجهة السلطة. من جهة أخرى، طالب السعودي خالد الفواز مساعد زعيم القاعدة أسامة بن لادن في الجلسة الأخيرة القاضي بشهادة ضابط مخابرات بريطاني، التي من الممكن أن تقود إلى إثبات براءته، وفقا لما نشرته صحيفة أوريجون هيرالد الأمريكية. وتقدم محامو المتهم بطلب لمحكمة منهاتن الفيدرالية الخميس الماضي التمسوا عبره شهادة ضابط استخبارات بريطاني في القضية، حيث ادّعى موكلهم أنه كان متواصلا معه على مدار أربع سنوات خلال فترة إقامته بلندن خلال فترة التسعينيات. ونقل فواز من بريطانيا إلى ولاية لوس أنجلس في الولاياتالمتحدة قبل قرابة العام، ليواجه تهمة التآمر لهجوم القاعدة عام 1998 على السفارتين الأمريكيتين في نيروبي بكينيا، ودار السلام في تنزانيا. وأوضح المتهم أن الضابط البريطاني كان مرافقا وثيقا لتحركاته، وأنه على علم بعدم تورطه في الهجوم. واتجه الفواز خلال الفترة الممتدة بين عام 1994 و1998 إلى مكتبه في لندن للدعوة والإصلاح. وأكد أنه خلال عملية اغتيال أسامة بن لادن خلال هجوم للبحرية الأمريكية في العام 2011، كان هو وبن لادن الشخصيتين الأكثر شهرة في تنظيم القاعدة