عاد نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش للحديث مجدّدا عن مدرّبه السابق في البارصا بيب غوارديولا والمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. جاء ذلك في جزء مثُير من الكتاب الذي يتحدّث عن السيرة الذاتية للنّجم السويدي صاحب ال 31 عاما، والذي سيصدر في مطلع أكتوبر الحاليو حيث قام بكتابته سيبستيان فيست وأليكساندر جوليارد. فقد كشف (إبرا) أن ميسي كان لديه تأثير أكثر من غوارديولا على الفريق، حيث كان يهتمّ بكلّ صغيرة وكبيرة، والذي سبّب الكثير من المتاعب ل غوارديولا. وذكر (إبرا) أيضا أن ميسي كان يلجأ في حديثه مع غوارديولا إلى الرسائل النصّية لكي لا يفقد مكانته بين زملائه اللاّعبين، وكذلك لأنه خجول نوعا ما. وعن سبب رحيله عن البارصا قال (إبرا): (لقد أرسل ميسي رسالة نصّية إلى غوارديولا في 2009 بعد إحدى المباريات عندما كنّا في الحافلة التي كانت تقلّ الفريق قال فيها: [حسنا، أرى أنني لست مهمّا للفريق] اعتراضا على إشراكه في مركز صانع اللّعب بدلا من المهاجم الخفي فظهرت على وجه غوارديولا علامات عدم الارتياح والاندهاش ثمّ طلب من صديقه مانويل استيراتي أن يشاهد ما كتبه ميسي، حيث ابتسم الأخير دون أن يذكر أيّ شيء). يذكر أن استيراتي الصديق المقرّب ل غوارديولا كان يشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في نادي برشلونة في فترة من الفترات أيّام الرئيس خوان لابورتا. وأضاف (إبرا) في كتابه أن غوارديولا قام بتغيير مركز ميسي بعد تلك الرسالة إلى مركز المهاجم الخفي الذي كان يشغله، حيث تلاشى بعدها دوره في الفريق الكتالوني ثمّ خرج من حسابات المدرّب الإسباني وقرّر الرّحيل عن البارصا. تجدر الإشارة إلى أن إبراهيموفيتش سبق وأن انتقد غوارديولا، حيث وصفه بأنه ضعيف الشخصية.