"إن تواجد أربعة لاعبين من برشلونة ضمن أفضل خمسة لاعبين في العالم هو اعتراف مستحق لما يقدمه برشلونة لكرة القدم" هذا ما قاله الفائز بالكرة الذهبية 3 مرات ورئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم «ميشيل بلاتيني». وعلق «بلاتيني» على فوز «ليونيل ميسي» بالكرة الذهبية بقوله: "«ميسي» هو الفائز الصحيح للجائزة، لقد قلت ذلك من وقت طويل، إنه حاليا أفضل لاعب كرة قدم في العالم، أشعر بالسعادة عند رؤيته يلعب. ليس هو فقط، ولكن أيضا «تشافي» و«إنيستا» هما اثنين من اللاعبين المفضلين لدي".. وأضاف الفرنسي قائلا: "لقد شاهدت مباراة الأنتر وبرشلونة، وقد كان رائعا رؤية «إنيستا» و«تشافي» يلعبان في وسط الملعب حيث كانت الكرة تتحرك بسرعة عالية جدا، الأنتر لم يظهر بشكل جيد لأن الطريقة التي لعبت بها البارصا أدت إلى ذلك ، كما أنني أعجبت بلاعبين آخرين مثل «ألفيس» و«أبيدال» و«بيكيه» و«بويول» الذين كانوا رائعين". كما شدّد «بلاتيني» على أهمية وجود مدرب الفريق «بيب غوارديولا» على هرم التدريب في الفريق الكتالوني وذلك لأنه يطبق كرة القدم التي يحبها الجميع وشبه «بلاتيني» «لوران بلانك» مدرب فريق بوردو الفرنسي «ببيب غوارديولا» مع اختلاف مستوى اللاعبين في الفريقين. وحول «تشافي» قال «بلاتيني»: "إنه اللاعب الذي يعطي السرعة ورتم الإيقاع للفريق، هو قدم مباراة مذهلة أمام الأنتر بالرغم من أنه لم يشع كثيرا أمام ريال مدريد". وبفوزه على فريق خيريز ضمن الأسبوع الثالث عشر من الليغا، حقق فريق برشلونة أفضل بداية له في تاريخه. فالفريق الكتالوني وصل إلى النقطة 33 بعد فوزه بعشر مباريات وتعادله في 3 مباريات من أصل المباريات الثلاثة عشر التي لعبها. هذا وكان الرقم الأفضل لبرشلونة قد سجل في الموسم الماضي بحصوله على 32 نقطة بعد الأسبوع الثالث عشر وهو الأمر الذي تجاوزه الفريق بعد فوزه الأخير على خيريز حيث حقق 33 نقطة من أصل 39 نقطة ممكنة وهو ما يعني حصوله على ما يقارب 85 بالمائة من عدد النقاط الممكنة.يذكر أن برشلونة يتصدر حاليا ترتيب البطولة الإسبانية بفارق 5 نقاط عن صاحب المركز الثاني ريال مدريد الذي لعب اثنا عشر مباراة إلى غاية الآن. «إبرا» يُفضّل برشلونة على السويد وأوجز «غوارديولا» في مؤتمر صحفي بقوله: "«إبراهيموفيتش» يصنع الفارق"، والدليل أن الفريق استعاد صدارة البطولة الاسبانية بفارق نقطتين أمام غريمه. أما «خوان لابورتا» رئيس النادي الكاتالوني فقال: "تعاقدنا مع «إبراهيموفيتش» من أجل هذا، لصنع الفارق في المباريات الحاسمة، لقد سجل هدفا رائعا بمهارة على الطائر وبيسراه". لكن كرة القدم عادة ما تجد لحظات لرموزها، والقليل من اللاعبين يحظون بالاحترام الذي يتمتع به «بويول». من جهة أخرى، أعلن المهاجم الدولي السويدي «زلاتان إبراهيموفيتش» أنه لن يشارك مع منتخب بلاده في المباريات الودية المقبلة نظرا لقلة الحافز ولعدم "تبديد طاقته" في لقاءات غير رسمية. وأوضح «إبراهيموفيتش» أن اللعب مع السويد كان دوماً شرفا كبيرا، لكنه لا يشعر بالرغبة في مواصلة اللعب مع المنتخب السويدي. وقال اللاعب في مؤتمر صحفي: "في الوقت الحالي، لن ألعب مع المنتخب السويدي لأنني لا أملك الحافز لذلك. لا توجد مباريات مهمة ولن نشارك في كأس العالم، لذا فالأمر صعب للغاية". وشدد «إبراهيموفيتش» على أنه حاول دائما "تقديم كل شيء" خلال المباريات التي لعبها مع المنتخب السويدي، لكنه الآن يقدم مشاركاته مع برشلونة على ظهوره في منتخب بلاده. وأضاف اللاعب السويدي "سيكون ذلك طاقة أهدرها دون طائل، وتضحية أقدمها عبثا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن جدول برشلونة المزدحم بالارتباطات كان أحد الأسباب لاتخاذه القرار. وقال: "هناك مباريات كثيرة مع برشلونة وأشياء كثيرة أفكر فيها، لا تترك لي وقتاً للتفكير بالمنتخب". بيد أن اللاعب لم يغلق الباب تماما أمام انضمامه للمنتخب: "لا أعرف ما يمكن أن يحدث في المستقبل، سنرى كيف تمضي الأمور العام المقبل". وأصيب «إبراهيموفيش» بإحباط كبير عقب إخفاق المنتخب السويدي في التأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. «ميسي»: "لا روخا" الأفضل في العالم من جهته، كشف النجم الأرجنتيني «ليونيل ميسي» عن اعتقاده بأن المنتخب الإسباني لكرة القدم يعد حاليا أفضل منتخب في العالم دون منازع، وذلك نظرا لنتائجه المذهلة والثقة والهدوء التي يعشيها حاليا بفضل استقرار جهازه الفني. وأوضح نجم نادي برشلونة الإسباني الذي احتفل مؤخرا بحصوله على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، أنه يرى تشابها كبيرا جدا بين طريقة لعب منتخب "لا روخا" وفريقه الكاتالوني الأمر الذي يجعل منه المنتخب الأفضل كما هو الحال مع برشلونة على صعيد الأندية. وقال «ميسي» في حديثه لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على شبكة الإنترنت: "هنالك تشابه واضح جدا بين طريقة لعب برشلونة والمنتخب الإسباني، حيث يعتمد «فيسينتي ديل بوسكي» على اللعب الجماعي والتمريرات القصيرة والكثيرة لبناء الهجمة وهذا ما يمنح الجماهير المتعة لدى متابعة هذا الفريق". وتابع قائلا: "دون شك إسبانيا تعد الفريق الأفضل في العالم، فهي تملك الاستقرار والثقة والترشيحات تصب لصالحها بشكل كبير هذه المرة للفوز بكأس العالم وأعتقد أن كل ذلك سيكون عاملا أساسيا ليساعدها في بطولة كبيرة كهذه". خطة لضمان انسجام «بنزيمة» مع زملائه ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن ريال مدريد بصدد إعداد خطة لضمان انسجام كبير للمهاجم الدولي الفرنسي «كريم بنزيمة» مع زملائه بعدما اكتشف بأنه خجول وانطوائي منذ انضمامه إلى صفوف النادي الملكي الصيف الماضي. وأوضحت الصحيفة أن هدف النادي الملكي هو تفادي ما حصل مع مواطنه الدولي «نيكولا أنيلكا» الذي وجد صعوبة في الانسجام داخل النادي الملكي ولم يستمر بقاؤه في مدريد أكثر من موسم واحد (1999-2000)، مضيفة أن النادي الملكي يريد بأي ثمن وقف عزلة «بنزيمة». وتابعت أن المرحلة الأولى من "خطة التأقلم" هي تخصيص مدرس للغة الاسبانية لتحسين مستوى «بنزيمة» الذي لا يتحدث إلا بكلمات متقطعة. وأشارت إلى أن ذلك سيمكن «بنزيمة» من فهم نكت زملائه وخاصة التعليمات التكتيكية للمدرب التشيلي «مانويل بيليغريني». وأضافت أن المرحلة الثانية هي نقل مؤخرا للإقامة في منطقة سكنية فاخرة "لا فينكا" في ضواحي مدريد غير بعيد عن البرتغالي «كريستيانو رونالدو» و«راوول» و«غوتي». وأكد المصدر أن من بين اللاعبين المنضمين إلى ريال مدريد هذا الصيف، فإن «بنزيمة» هو ىخر من غادر الفندق بحثا عن سكن"، مشيرا إلى أن «بنزيمة» على الرغم من خجله فإنه يتجاوب جيدا مع زملائه. وكان «بنزيمة» تعرض لحادث سيارة ليس خطيرا لدى وصوله الى مدريد قادما من برشلونة، وهو الحادث الذي اعتبرته الصحافة دليلا آخر على الفترة السيئة التي يجتازها اللاعب. ووفقا لصحيفة "الموندو" فإن «بنزيمة» لايتواصل كثيرا مع اللاعبين الفرنسيين الآخرين في ريال مدريد هما مواطنه «لاسانا ديارا» والمالي «محمدو ديارا» على الرغم من الجهود التي يبذلها الأخيران لمساعدته. «ميليتو» مستعد لتعويض ما فاته شفي المدافع الأرجنتيني «غابرييل ميليتو» لاعب برشلونة الاسباني من الإصابة وأصبح جاهزا لخوض المباريات الرسمية بعد 580 يوما من ابتعاده عن الفريق جراء إصابة خطيرة في الركبة. وقال النادي الاسباني في بيان مقتضب على موقعه الإلكتروني إن "برشلونة كسب مدافعا"، مضيفا أنه "بعودته، يستعيد برشلونة مدافعا من الكبار وتزيد خيارات المؤخرة. ف «غوارديولا» أصبح لديه الآن «ميليتو» و«بيكيه» و«بويول» و«ماركيز» و«تشيغرنكسي» الذي لا يستطيع اللعب في رابطة الأبطال". وبات المدافع الدولي الأرجنتيني يرى بذلك نهاية للنفق المظلم بعد إصابة طالت كثيرا عما كان متوقعا، ثم عملية تعاف مليئة بالصعوبات. وكانت الخطوة الأولى التي قطعها اللاعب نحو الشفاء هي مشاركته في مباراة ودية في 18 من هذا الشهر لمدة 45 دقيقة، فاز فيها برشلونة على بوليفار البوليفي «4/1». ويعود تاريخ آخر مشاركة ل «ميليتو» في مباراة رسمية إلى 29 أفريل عام 2008 عندما لعب برشلونة أمام تشلسي الإنجليزي في الدور قبل النهائي لبطولة رابطة الأبطال. وخضع اللاعب بعد ذلك بأسبوعين لجراحة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، ولم تسر عملية شفاء اللاعب بالمعدل المنتظر، وبعد نحو عام وفي الخامس جوان عام 2009 خضع لجراحة أخرى في نفس المنطقة المصابة. ونال المدافع الأرجنتيني دعما كبيرا من مديره الفني «جوسيب غوارديولا» الذي قال في تصريح له مطلع الموسم الحالي: "سيكون أحد الأيام الكبرى عندما نعود لاستدعاء «ميليتو» لإحدى المباريات". «كاكا»: الريال قادر على إمتاع الجماهير ولكن..؟ وقد صرّح «كاكا» صانع العاب نادي ريال مدريد الإسباني بأن المتعة مازالت مفقودة من أداء فريقه حتى الآن، وأنهم لم يقوموا بإرضاء الجماهير بالأداء الجمالي في الملعب، وذلك بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها منذ انضمامه للنادي الإسباني. وقال «كاكا» :" لا يجوز لأي أحد أن يقارن طريقة لعبنا بنادي برشلونة وذلك لأن الانسجام بين صفوف فريقهم جاء من خلال وجودهم معا منذ فترة طويلة، حيث أن النادي الملكي يحتوي على 9 لاعبين جدد بين صفوف الفريق وذلك الأمر يحتاج إلى بعض الوقت حتى نتمكن من اللعب بشكل متناسق أكثر لإمتاع جماهير السنتياغو برنابيو".