أوقفت عناصر الدرك الوطني لكتيبة القليعة (تيبازة) ثمانية أشخاص متورطين في (تكوين جماعة أشرار مع الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الجماعي) لفتاة لمدة فاقت 15 يوما حسب ما علم من هذه المصالح. وكانت الضحية البالغة من العمر 24 سنة قد تقدمت بتاريخ 12 نوفمبر الجاري لدى كتيبة الدرك الوطني بالقليعة بشكوى مفادها تعرضها للاختطاف من قبل شخصين عندما كانت بمحطة المسافرين لهذه المدينة في ساعة متأخرة من النهار تنتظر وسيلة نقل قصد التوجه إلى بيتها العائلي الكائن بزرالدة استنادا إلى ذات المصدر. وأضافت الفتاة أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل مجهولين التحقوا بالشخصين المتورطين في عملية الاختطاف، حيث تم احتجازها لمدة أسبوعين بكوخ مهجور يوجد بمنطقة بربيسة بضواحي القليعة وتم تصويرها على هواتفهم النقالة من أجل ابتزازها مقابل عدم متابعتهم قضائيا ثم نقلت إلى مدينة المدية، حيث أخلي سبيلها على قارعة الطريق -يضيف المصدر-. وبعد التحريات العميقة التي باشرتها مصالح الدرك بالقليعة تم توقيف أحد أفراد العصابة الذي ترصدها بمحطة الحافلات، حيث اعترف بوقائع الجريمة المنسوبة إليه وكشف عن باقي شركائه الذين تم توقيفهم. وقد أمرت النيابة العامة للمحكمة المختصة إقليميا بوضع ستة عناصر تتراوح أعمارهم بين 20 و37 سنة الحبس الاحتياطي فيما استفاد قاصران اثنان متورطان في هذه الجريمة من استدعاء مباشر.