أطاحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بولاية تيبازة وبالتنسيق مع كتيبة الدرك الوطني بالقليعة، بأكبر مُمون بالكيف المعالج للجهة الشرقية بولاية تيبازة على مستوى كل من بلديات القليعة، بواسماعيل، بربيسة والشعيبة. حيث بناء على معلومات توصلت إليها عناصر الدرك بعد إلقاء القبض على شخص بحوزته 1.5 كلغ من الكيف المعالج تم إيداعه رهن الحبس المؤقت، إلى تحديد هوية الشخص الرئيسي الممون له بهذه السموم، ويتعلق الأمر بالمدعو "ولد العمياء" في أواخر العقد الثالث من عمره، تبيّن أن هذا الأخير يقتني هذه السموم من مغنية بولاية تلمسان وينقلها إلى المروجين بإقليم مدينة القليعة مرورا بالطريق السيار عبر مدينة العفرون بالبليدة ثم مباشرة نحو القليعة، ليقوم بعدها بتوزيعها على المروجين، حيث تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بايداعه الحبس المؤقت. وفي نفس السياق، تمكنت عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة من أزيد من 1.5 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف ثلاث متورطين والرابع في حالة فرار يجري البحث عنه، حيث تم حجز كمية المخدرات بناء على معلومات وردت إلى مصالح الدرك والقبض بحوزة المتورطين على مستوى الطريق الولائي رقم 131 بمنطقة بربيسة إضافة إلى حجز بحوزتهم ست هواتف نقالة وسكينين وسيفين وكلب من نوع "بيتبول" وسيارة ومبلغ مالي يقدر ب 42500 دينار يمثل عائدات بيع المخدرات.