وجهت اتهامات لامرأة بريطانية بعد ان صورتها كاميرا مراقبة وهي ترمي بقطة في سلة القمامة، مثيرة "صدمة كبيرة" لدى الرأي العام البريطاني. وأشارت متحدثة باسم الجمعية الملكية للرفق بالحيوان إلى ان ماري بايل "45 عاما" وتعمل في مصرف في كوفنتري متهمة بتعذيب الحيوانات، وستمثل امام المحكمة في 19 اكتوبر. وقد صورت ماري بايل وهي تداعب القطة، قبل ان تحملها من عنقها وترميها في سلة القمامة. وبقيت الهرة "لولا" محتجزة لمدة 15 ساعة قبل ان ينقذها مالكاها داريل وستيفاني مان عند سماعهما مواءها. وكان الفيديو قد بث على موقع يوتيوب وانتشر في مختلف انحاء بريطانيا. وبررت ماري بايل فعلتها بالقول "قمت بذلك على سبيل المزاح"، واستغربت "الضجة التي أثيرت حول ذلك" فهي بحسب اقوالها "ليست سوى هرة". وكان الفيديو اثار موجة كبيرة من الاعتراضات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حتى ان البعض اطلقوا نداءات "الموت لماري بايل".