وجهت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل لكمة إلى كاميرا تلفزيونية بعد اتهامها بتلقي ماسة ملطخة بالدماء من الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، المتهم بارتكاب جرائم حرب. وانتابت ناعومي نوبة غضب خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "أيه. بي. سي" الأمريكية لدى سؤالها عن تلقيها ماسة ضخمة غير مصقولة من الزعيم المخلوع، الذي يواجه تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وردت كامبل على السؤال بالقول "لم أحصل على ماسة ولن أخوض في هذا الموضوع"، وعند إلحاح المراسلة بتأكيد تلقيها الماسة الضخمة بعد تناول العشاء مع تايلور، ردت العارضة "تناولت العشاء مع نيلسون مانديلا،" قبيل أن تنسحب من المقابلة وتوجه قبضتها بلكمة نحو الكاميرا.كانت الممثلة الأمريكية ميا فارو قد كشفت عن صورة تعود لعام 1997 تبدو فيها عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة كامبل إلى جانب الرئيس الليبيري السابق، الذي يحاكم في لاهي بتهمة ارتكاب جرائم حرب.وقالت فارو إن العارضة تلقت "ماسة ملطخة بالدماء" منه، ما قد يساهم في إدانته بالقضية.وأضافت أنها عثرت على الصورة في أثناء النظر إلى ألبوم قديم مع أحد منتجي "أي بي سي نيوز"، وتعود إلى عام 1997 حين كانت مع كامبل وتايلور في منزل مانديلا.وأوضحت أن كامبل أخبرتها أن ممثلين عن تايلور زاروها في تلك الليلة وقدموا لها ماسة ضخمة غير مصقولة.وظهرت أول صورة لكامبل على صفحات الجرائد في أفريل 1986 على غلاف مجلة "Elle"، لتكون أول صورة لامرأة سمراء على غلاف هذه المجلة الشهيرة، وبعدها استطاعت كامبل تثبيت قدميها بقوة لتصبح واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم.