احتجّ صبيحة أمس المئات من موظفي وعمال قطاع التربية التابعين للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أمام مقر ولاية المسيلة. الحركة الاحتجاجية هذه جاءت على خلفية تأخّر صبّ رواتبهم الشهرية، وهذا بعد الاجتماع الذي عقده هؤلاء يوم السبت الماضي في جمعية عامّة بمتوسطة "(ابن هاني الأندلسي) في بيان يصف الأثار والتطوّرات الأخيرة من خلال تلاعب المصالح وتبادلها تحمّل المسؤولية (الأجور، الخزينة العمومية، المراقب المالي) بمخلّفات ورواتب عمال التربية والانسداد الحاصل بينهم، وكذا التسيّب واللاّ مبالاة على مستوى مديرية التربية ضاربين عرض الحائط مصالح ما يقارب 20 ألف عامل وموظف بالقطاع. ويطالب المحتجّون يضيف البيان بالتمسّك بصبّ الرّاتب الشهري في آجاله وفق المحضر المشترك بين الاتحاد وباقي المصالح، بالإضافة إلى الإسراع في تسديد مخلّفات ومستحقّات عمال القطاع وفق الاتّفاقيات المبرمة بين الوظيف العمومي (المالية) وزارة التربية الوطنية، على غرار باقي الولايات، وأخيرا المطالبة بتحسين الخدمة العمومية فعلا لا قولا وإضفاء الشفافية والنزاهة والتحلّي بروح المسؤولية، خاصّة في ما يخص عمليات الترقية والتأهيل والإدماج. هذا، وطالب المحتجّون بإيجاد حلّ للمشاكل العالقة وضرورة حلّها في أقرب الآجال.