ما لا يخفى على المتتبعين أن الزيارة الأخيرة التي قادت رئيس وزاء فرنسا رفقة تسعة من وزراء حكومته إلى الجزائر جاءت بهدف التسول ومحاولة السطو على جزء من أموال الجزائر تحت غطاء صفقات واستثمارات مزعومة، وهو ما يعرفه المسيو هولاند جيدا، رغم أنه حاول الظهور بمظهر غير المبالي بتلك الزيارة المشؤومة. وبينما تتسول شركات فرنسية أموال الجزائر، يتطاول (سيدنا) هولاند علينا، ويشتم بلادنا علنا أمام اليهود وهم يتضاحكون علينا ويتغامزون، وهو درس جديد لكل من يعتقد أو يوهم نفسه أن فرنسا تغيرت وأصبحت تحبنا.. (فافا الطاعون).. والطاعون فرنسا أيها السادة.. استفيقوا..