أكّد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس السبت بالجزائر العاصمة مشاركة الجزائر في مؤتمر (جنيف 2) الخاص بالملف السوري بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معربا عن أمله أن ينجح اللّقاء في الوصول إلى حلّ تفاوضي سلمي. وقال السيّد لعمامرة خلال الندوة الصحفية الشهرية التي نشّطها مع وزير الاتّصال عبد القادر مساهل إن (الجزائر لن تدّخر جهدا لدعم جهود المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي الذي قام مؤخّرا بزيارة رئيس الجمهورية، والتي كانت فرصة لتبادل وجهات النّظر حول مأساة سوريا)، وأشار إلى أن (الجزائر تدعّم الإبراهيمي وستعمل كلّ ما من شأنه جمع الصفّ العربي من جديد والوصول إلى حلّ سلمي والعودة إلى مسار حوار بناء بين مختلف أطياف المشهد السياسي السوري)، معربا عن أمله في (أن يخلق مؤتمر جنيف 2 ديناميكية لحمل السوريين إلى تحمّل مسؤوليتهم اتجاه وطنهم وشعبهم).