اعترف الاسكتلندي ديفيد مويس مدرّب مانشستر يونايتد بأنه لا يوجد ما يضمن بقاء المهاجم الإنجليزي واين روني ضمن صفوف الفريق وتوقيعه لعقد جديد إذا فشل النّادي في التأهّل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. يدخل روني العام الأخير من عقده مع ناديه مانشستر يونايتد، حيث ينتهي عقده في عام 2015، ممّا يتيح له التوقيع لأيّ نادي آخر في شهر جانفي الجاري. وكشفت صحيفة (الديلي ميل) الإنجليزية أن مسيّري مانشستر يونايتد يرغبون في فتح مفاوضات مع الفتى الذهبي من أجل تمديد عقده مع النّادي، غير أن اللاّعب أبدى رفضه للتجديد مفضّلا تأجيل المفاوضات حتى نهاية مونديال البرازيل 2014 وبحث مستقبله بتروّي ثمّ إبلاغ النّادي بقراره النّهائي بشأن ذلك. وفي سؤال وجّه إلى مويس حول إذا ما كان روني سيوقّع عقدا جديدا مع يونايتد إذا فشل الفريق في التأهّل إلى دوري أبطال أوروبا أوضح قائلا: سيكون علينا أن ننتظر ونرى ما يمكن أن يحدث في هذه الحالة). وحول إذا ما كان اللاّعب سعيدا في صفوف الفريق علّق مويس قائلا: (أعتقد أنكم إذا نظرتم إلى أدائه مع الفريق فإنه يلعب بالتأكيد في أفضل حالاته، ممّا يوضّح لكم أنه سعيد هنا). وكانت صحيفة (الميرور) الإنجليزية قد أشارت في شهر ديسمبر الماضيإلى أن تشيلسي سوف يجدّد مفاوضاته مع يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية القادمة بعد أن يكون متبقّيا في عقده موسم واحد، ممّا يجعل يونايتد يوافق على بيع عقده حتى لا يغادر صفوف النّادي مجّانا، وبذلك فإن لوائح (الفيفا) ستجيز له التوقيع لأيّ نادي في جانفي من عام 2015. ويرغب البرتغالي جوزي مورينيو في الاستعانة بمهاجم يحمل خصائص روني التهديفية في ظلّ عدم قناعته بمستوى السنغالي ديمبا با، والعلاقة الفاترة مع المهاجم البلجيكي لوكاكو الُمعار لصفوف إيفرتون. وكان تشيلسي قد قدّم عرضه الأخير لجاره مانشستر يونايتد الصيف الماضي من أجل ضمّ روني بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني.