لفظ مواطن اسمه (عبد الحميد) يبلغ من العمر حوالي 56 سنة، أنفاسه الأخيرة أوّل أمس خلال صلاة المغرب داخل المسجد العتيق ببلدية مفتاح بولاية البليدة. فخلال السجدة الثانية من الركعة الأخيرة صدرت من المرحوم (تشخيرة) سمعها الكثير ممّن كانوا بالقرب منه، لترفع روحه إلى العليّ القدير فور أداء السلام. وبعد معاينة جسم المرحوم تأكّد أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية، ليتمّ إشعار رجال الأمن. حيث تمّ نقل جثّة الفقيد إلى إحدى المصحّات الاستشفائية ببلدية مفتاح، ليتمّ نقلها بعد ذلك إلى إحدى المصحّات بمدينة البليدة، وخلالها تمّ تأكيد أن عملية الوفاة تمّت إثر سكتة قلبية. ليوارى المرحوم الثرى بعد صلاة الظهر أوّل أمس في إحدى مقابر بلدية مفتاح وسط أجواء مهيبة.