يواصل اليوم طلبة جامعة الحاج لخضر بولاية باتنة شعبة المركز الجامعي الأوّل المنضوين تحت لواء الاتحاد العام الطلاّبي الحرّ الحركة الاحتجاجية التي انطلقت يوم الاثنين الماضي، حيث عرفت انتشارا واسعا ولقيت إقبالا كبيرا من طرف الطلبة بكلّية العلوم والتكنولوجيا ورفضا قاطعا من قٍبل الإدارة الجامعية· تأتي هذه الوقفة بعد أيّام قليلة من الفتتاح الرّسمي للموسم الجامعي 2010/2011، والمتزامن مع مجموعة من المشاكل البيداغوجية التي تعيق المسار الجامعي وتتطلّب حلولا عاجلة على حدّ تعبير أحد مسؤولي الاتحاد العام الطلاّبي الحرّ التي أصدرت بيانا يحمل معاناة الطالب الجامعي بباتنة تحصّلت أخباراليوم على نسخة منه· حيث عبّر الطلبة من خلاله عن قلقهم بشأن الاستقبال غير اللاّئق وعدم الاستماع إلى انشغالاتهم من طرف الإدارة الوصية، وكذا عدم إعلام طلبة السنة الثانية علوم وتقنيات بتطبيق عدد الأرصدة الجديد في الوقت المناسب وإشكالية عدم تطبيق نظام الانتقال مع الاحتفاظ بالأرصدة، في وقت ينصّ فيه القانون على إمكانية انتقالهم مع حصولهم على 90 رصيدا كحدّ أدنى· وحسب ذات البيان، فإن الطلبة يعانون من إلغاء قسمي الهندسة الصناعية والإلكترونيك ودمجهما في قسم الميكانيك دون مراعاة مستقبل ومصير الطلبة على مستوى القسمين· وحسب المسؤول المكلّف بالإعلام لدى الاتحاد العام، فإنه يؤكّد ل أخباراليوم ارتفاع نسبة الرّسوب في السنوات القليلة الماضية على جميع المستويات، خاصّة قسم الكهرباء التقنية، وكذلك غلق أبواب الماجيستر في أقسام الهندسة الصناعية والإلكترونيك والميكانيك· ومن جهة أخرى، أقبل أحد أولياء الطلبة إلى أخباراليوم مبديا استياءه من سوء البرمجة بالنّسبة لدفعات التخرّج، حيث صرّح بأن ابنه منذ جوان الماضي وهو يتابع الإدارة الجامعية مستفسرا عن موعد تخرّجه ومناقشة مذكّرته وطالب الجهات الوصية بالتدخّل الفوري وإنهاء المشاكل التي تعيق مسار الطلبة كلّ بداية الموسم الجامعي· للإشارة، فإن الطلبة قاموا باتّصالات عديدة بالجهات المعنية إلاّ أنها لم تحرّك ساكنا بحجّة أنها تسعى إلى تطبيق القانون والنّظام، ومن جهته قرّر الاتحاد العام الطلاّبي الحرّ الوقوف على جميع المشاكل التي يتخبّط فيها الطلبة وتحمّل الجهات الوصية مسؤولية الاحتجاج وما ينجرّ عنه من تصعيد إن لم تتوصّل إلى استجابة مطالبها المذكورة في البيان من طرف الإدارة الجامعية·