حذّر حزب (التجمّع من أجل الوئام الوطني) ممَن أسماهم (مرتزقة السياسة من تهديم مؤسسات الدولة ومن بينها المؤسسة العسكرية وجهاز الأمن لأنها تمثّل ضربا للحصون الوطنية خدمة لمصالح الاستعمار الاقتصادي الفرنسي في الجزائر وخدمة لأجندة خارجية معلومة للعام والخاص واليوم سقط القناع). دعا حزب (التجمّع من أجل الوئام الوطني) الذي يرأسه شفيق تومي المترشّح للرئاسيات، حسب بيان للحزب تحوز (أخبار اليوم) على نسخة منه، الشعب الجزائري إلى اليقظة والالتفاف حول المؤسسة الأمنية (لأنها تمثّل الحصن المنيع وتدمير المتلاعبين بمصير الدولة الجزائرية). وأردف البيان أن (الجزائر تمرّ بمرحلة خطيرة وضعت فيها من طرف مرتزقة السياسة ويقومون بالمساس بالوحدة الوطنية في ظروف خطيرة تحيط بنا من كلّ الجهات وتهدّد أمن واستقرار البلد)، فيما أشار البيان إلى أن تصريحات أحد مسؤولي الأحزاب السياسية (تترجم أنه لا أمن ولا استقرار إلاّ بالعهدة الرّابعة)، وأوضح أن (أمن الوطن جزء من أمننا وعقيدتنا واتجاهنا السياسي، وهذا الأمان يتجاوز الانتماء الحزبي)، مدينا (التلاعب بأمن واستقرار البلاد من طرف عصب مصالح الفساد والولاءات المشبوهة المبنية على المصلحة الذاتية). كما أدان الحزب (التلاعب بمكتسبات الشعب الجزائري والمتمثّلة في التداول السلمي على السلطة والمصالحة الوطنية وهذا بجرّ الساحة السياسية إلى معارك مبنية على المصالح). وقال شفيق تومي الموقّع على البيان: (ننصح الأطراف المفضوحة التي تريد أن تسيطر على عقول الشعب بأخبار كاذبة المراد منها المساس بضبّاط المؤسسة الأمنية، في وقت هي أوّل من داست عليها للوصول إلى السلطة ومحاولة البقاء فيها دون حقّ بتكريس الأحادية وتحالفات الفساد)، داعيا إلى (الالتفاف حول المؤسسة الأمنية لأنها تمثّل الحصن المنيع وتدمير المتلاعبين بمصير الدولة الجزائرية لتحقيق أهداف شخصية وأهداف أجندة فرنسية في الجزائر).