نفى الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين الصومالية المتمردة الشيخ مختار روبو، المعروف بابو منصور، وجود اي خلافات او انشقاقات داخل قيادات الحركة، قائلا "نحن تلامذة زعيم القاعدة اسامة بن لادن في الصومال، متماسكون وماضون في طريق الجهاد". ووصف الشيخ مختار الانباء التي اوردتها وسائل الاعلام عن وجود خلافات داخل قيادات حركة الشبابا بانها اكاذيب لا اساس لها من الصحة، ومجرد دعاية اشاعتها الحكومة وقوات الاتحاد الافريقي. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن روبو قوله: "نؤكد للشعب الصومالي المسلم، ولجميع المجاهدين اينما كانوا انه لا توجد خلافات داخل المجاهدين من حركة الشباب، بل ان المجاهدين لا يزالون متحدين، وليست هناك خلافات أو انشقاقات كما يروج الأعداء". واضاف روبو "ان الحكومة الصومالية ترمي من ترويج هذه الاشاعات، إلى التغطية على فشلها الذريع في حكم البلاد، وتريد صرف انظار الناس عن عجزها عن تحقيق اي شيء". وقال الشيخ روبو، الذي كان يتحدث في جامع نصر الدين بالعاصمة "ان اعضاء حركة الشباب يعتبرون انفسهم تلامذة لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، في الصومال". واضاف "نحن تلامذة الشيخ اسامة بن لادن في الصومال ولا نخجل من المجاهرة بذلك ولا نخاف من وصمنا بالارهاب". وتابع موجها كلامه لزعيم القاعدة: "نقول لك يا شيخنا أسامة بن لادن إن تلاميذك في الصومال من مجاهدي حركة الشباب متماسكون، لا يزالون متحدين، وهم ماضون في طريق الجهاد". وتوعد أبو منصور بتصعيد الحرب ضد قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام وضد قوات الحكومة الصومالية، وقال: "سنواصل الحرب ضدهم، ونحن بصدد الإعلان عن حملة عسكرية جديدة، ستكون أشد من حملة نهاية المعتدين التي أعلن عنها المجاهدون خلال شهر رمضان، التي أضعفت قدرة العدو"، على حد تعبيره. وكانت حركة الشباب تتهم من قبل الولاياتالمتحدة والدوائر الغربية عموما، بأنها مرتبطة بعلاقات مع تنظيم القاعدة، وأنها تتلقى الأوامر من زعيم القاعدة أسامة بن لادن، إلا أن إعلان أبو منصور أنهم تلامذة بن لادن في الصومال، هو الأول من نوعه، ويؤكد بشكل قطعي الاتهامات الغربية ضدها.