أبدى سكان حي أخريب الواقع بالجهة الجنوبية لبلدية القنار، في ولاية جيجل، إمتعاضا كبيرا جراء تواجد حيهم بالقرب من الطريق الوطني رقم 43 وهو الشيئ الذي يحتّم على أبنائهم بالدرجة الأولى قطع الطريق عند التوجه إلى المدينة أو الدراسة في المؤسسات التعليمية المتواجدة بالجهة المقابلة للحي، مما يعرض حياتهم لخطر الموت المحقق· وفي هذا الصدد، ناشد السكان السلطات المحلية والولائية قصد التدخل في أقرب وقت وتسجيل معبر على الطريق الوطني سالف الذكر بغية تسهيل تنقلهم من وإلى مقر البلدية وأعربوا عن قلقهم من الوضعية التي أصبحوا يعيشونها مند تحويل الطريق المذكور إلى طريق مزدوج كونهم أصبحوا يجدون صعوبة في إجتيازه أثناء تنقلاتهم اليومية أو مزاولة عملهم خوفا من تعرضهم لحوادث مرور قد تودي بحياتهم، وتتعقد الوضعية أكثر بالنسبة لهم عند تنقل أبناءهم للدراسة حيث يضطرون إلى قطع الطريق مع ما ينجر على ذلك من مخاطر التي تواجههم صباحا ومساء مما حتم على الأولياء اصطحابهم في أغلب الفتراة زيادة عن النساء والشيوخ الذين يتنقلون بدورهم لمزاولة بعض الأعمال الفلاحية بالمناطق المقابلة لحي أخريب في الجهة المقابلة·