يشتكي سكان حي الهضاب الواقع جنوب بلدية خميس الخشنة من الوضعية المزرية التي يشهدها الحي. حيث يتحول حيهم عند تساقط الأمطار إلى مكان للأوحال والحفر، مما يعرقل حركة السير عبر مسالك الحي. فضلا عن هذا تنعدم الإنارة العمومية في الحي الذي يعيش في ظلام دامس، وأشار السكان إلى تخوفهم خاصة أبنائهم الذين يتوجهون باكرا على مقاعد الدراسة. كما أن الحي يشهد غياب محطة للنقل البري ما يصعب عملية تنقل السكان إلى وسط المدينة، حيث ينتظرون مدة طويلة، إذ يجدون أنفسهم مضطرين لقطع المسافة مشيا على الأقدام. وفي السياق ذاته يطالب سكان الحي السلطات المحلية بالإسراع في إدراج مشروع ملحقة بلدية لتخفيف الضغط على البلدية المركزية التي تشهد ازدحاما وتوافدا كبيرا من مختلف أحياء البلدية. كما أبدى المواطنون بهذه المنطقة تذمرهم من عدم الإفراج عن مشروع مركز صحي، حيث يضطر المرضى للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة للعلاج وإجراء الفحوصات اللازمة، في ظل المشاق والمعاناة التي يتكبدونها يوميا في التنقل. من جهة أخرى، فإن الحي يعرف انتشارا كبيرا للنفايات على طول قارعة الطريق الشيء الذي يشوه مظهر الحي وذلك أمام غياب مصالح النظافة التي تتأخر عن رفع القمامات مما يجعل الحي ملاذا آمنا للكلاب الضالة والحشرات الضارة التي تهدد سلامة السكان. وفي ظل المشاكل التي يعيشها سكان الحي يطالب هؤلاء السلطات المحلية بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء المشاكل التي يعرفها الحي