في الحلقة الثانية من مرحلة المواجهة ببرنامج (The voice) شهدت المواهب المستبعدة من قبل مدربيها عملية خطف من مدربين آخرين، حيث تتبقى حلقة واحدة قبل بداية العروض المباشرة، تمهيداً لاختيار فائز واحد فقط بلقب الموسم الثاني من البرنامج. وتضمنت الحلقة منافسة شديدة بين المتسابقين لإقناع المدربين باستبقائهم خلال أدائهم في الثنائيات والثلاثيات الغنائية على المسرح. البداية كانت مع الفنان كاظم الساهر الذي قرر أن تكون المواجهة بين ناديا خالص وأحمد حسين من فريقه حيث قدم الثنائي أغنية (لسه فاكر) لكوكب الشرق أم كلثوم. وظهر التوتر واضحاً على أحمد قبل الصعود إلى المسرح وخلال مرحلة البروفات والتدريب مع الدكتورة نادية ومدربه كاظم، بسبب اختلاف طبقة صوته عن تلك المطلوبة في الأغنية، فيما حصد إشادة شيرين عبد الوهاب بقوة بعد انتهائه من المواجهة. واختار الساهر أن يضم أحمد حسين ويستبعد ناديا التي خطفها عاصي الحلاني في اللحظات الأخيرة وخلال مغادرتها لمسرح البرنامج، فيما قدمت الأغنية بحس جيد وكانت أفضل بكثير من أحمد لكن يبدو أن الساهر اختار وفق المعايير التي يراها مناسبة نسبة للأصوات الأخرى في فريقه. وحرص على تهنئة عاصي باختيارها مؤكداً على أنها تستحق البقاء للمشاركة في حلقات البث المباشر نظراً لتميزها. أما المواجهة الثانية في فريق كاظم فكانت بين انغريد بواب وحياة زروق حيث قدم الثنائي أغنية on the radio على خشبة المسرح، وعلقت شيرين عبد الوهاب قائلة (أحب النسوان اللي زي عيدان الكبريت)، في إشارة الى رشاقة انغريد المتناهية، فيما اختار كاظم الإبقاء عليها، واستغنى عن حياة زروق التي لم تقنع أحداً من المدربين الآخرين لاستبقائها. أما صابر الرباعي فحول الصداقة التي تجمع بين عبد العزيز المعني ومحمد الفارس إلى منافسة شديدة من خلال أغنية (بلا حب) التي قدمها الثنائي على المسرح، قبل أن يقرر الإبقاء على محمد ويغادر عبد العزيز لتنتهي مسيرته في البرنامج عند هذه المرحلة. واختار صابر الرباعي أن تكون المنافسة في فريقه بين الثلاثي شيريل خير الله، نانسي نصر الله وربيع جابر الذين تألقوا بأدائهم منتزعين تصفيقاً حاداً من المدربين الأربعة، فيما اختار الرباعي المتسابقة نانسي نصر الله لتبقى معه في الفريق بعد تردد وتهديد بمغادرة موقعه كمحكم نظراً لصعوبة الاختيار، وتميز المتسابقين الثلاثة. وقام عاصي الحلاني بخطف المتسابق ربيع جابر قبل لحظات من مغادرته المسرح بشكل نهائي، نزولاً عند توسلات شيرين له بالإبقاء عليه لأنها كانت ترغب بضمه إلى فريقها منذ البداية، ولا تستطيع ذلك الآن لأنها استنفذت جميع فرصها بالاقتناص، وبمجرد أن تخلى عنه صابر صرخت قائلة (I want you) أي (أريدك)، وسألت فيما إذا كان بإمكانها إعادة أحد الذين اقتنصتهم في السابق للإبقاء على ربيع، لكن طبعاً طلبها غير ممكن، وعندها قرر عاصي الإبقاء عليه فكانت ردة فعل شيرين عفوية جداً حيث قامت بتقبيله فرحاً بقراره، وعاد ربيع إلى المسرح وهو يبكي غير مصدق بأنه سيبقى ويستمر بالمنافسة. المواجهة الأولى في فريق شيرين كانت بين وهم وحنان الخولي حيث قدمتا أغنية (إن كنت ناسي) للفنانة هدى سلطان، لتبقي شيرين على وهم وتستغني عن حنان الخولي التي غادرت البرنامج. المنافسة الثانية في فريق شيرين عبد الوهاب كانت بين محمد دحلاب وأميرة سعيد، حيث كان يفترض أن يقوما بغناء أغنية (واحشني) لكن عدم ارتياحهما في أدائها خلال التدريبات دفع شيرين لتغيير الأغنية لتكون ديو (مين حبيبي أنا) الذي كان سبب نجومية وشهرة وائل كفوري ونوال الزغبي، وانحازت شيرين للمتسابق محمد دحلاب رغم اعترافها بأنه لم يكن الأفضل في أداء هذه الأغنية. أما عاصي الحلاني فلم يقم استبعاد أي من مواهب فريقه، ففي المواجهة الأولى اختار كلاً من حسام حسني وعدنان برسيم لتقديم أغنية (مشكلني حبك) للفنان راشد الماجد، ورغم غياب حسام عن البرنامج في البداية وإبلاغه بقرار اختياره للمواجهة عبر سكايب، إلا أنه حرص على الحضور والتدريب على الأغنية لاحقاً، وقام صابر الرباعي بخطفه بعدما فضل عاصي الإبقاء على عدنان برسيم. المواجهة الثانية في فريق عاصي كانت بين غازي خطاب وعامر توفيق أكبر مشترك في البرنامج، حيث يبلغ من العمر 65 عاماً، والذي هز المسرح بصوته خلال أدائه لأغنية (يا صلاة الزين)، وخاطبته شيرين قائلة (آه يا بابا عامر آه) تعبيراً عن سلطنتها على صوته، وقرر عاصي الإبقاء عليه، فيما قام كاظم بخطف غازي قبل أن يغادر المسرح.