أجّلت أمس المحكمة الابتدائية بالأربعاء ناث ايراثن بتيزي وزو النّظر في ملف المتّهمين الذين قاموا بتحويل سكن خاصّ إلى كنيسة تنشط بطريقة غير شرعية بالولاية، وذلك إلى غاية ال 28 من شهر نوفمبر القادم بسبب غياب الشهود الذين تأسسوا في القضية التي تورّط فيها 4 شبّان تمّت إحالتهم على العدالة بجنحة ممارسة شعائر دينية دون ترخيص من السلطات المخوّلة قانونا وتحويل مسكن إلى كنيسة تنشط بطريقة غير شرعية وجنحة إيواء شخص أجنبي دون علم السلطات· وقائع القضية المؤجّلة تعود إلى شهر جانفي الفارط، حيث قام أحد المروّجين للمسيحية بولاية تيزي وزو بشراء مسكن بقرية آث عطلي ببلدية الأربعاء ناث ايراثن بتمويل أجنبي حسب ما أوردته مصادر على صلة بالموضوع، حيث حوّلت البناية دون علم السلطات أو ترخيص رسمي منها إلى كنيسة تمّ تدشينها يوم 16 أفريل الفارط بحضور قسّ فرنسي يوجد بدوره محلّ متابعة قضائية· وقبل إيداع المواطنين لشكوى لدى مصالح الأمن مفادها وجود نشاطات مشبوهة لمروّجي المسيحية بطرق غير قانونية بالمنطقة، كان هؤلاء قد استقطبوا عددا من الأطفال والشباب البطّال بإغرائهم بالكثير من متطلّبات الحياة قصد إدخالهم في ديانة لم يكن حتى هؤلاء المروّجون لها على دراية بتعاليمها وطقوسها· ويذكر أن ذات القضية تؤجّل للمرّة الثالثة على التوالي منذ إحالتها على العدالة·