أجلت محكمة الإبتدائية للأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو وللمرة الثانية، الفصل في قضية المسيحيين الأربعة الذين قاموا بفتح كنيسة غير شرعية بقرية آث عطلي، وقد توبع المتهمون الأربعة بتهمة ممارسة الشعائر الدينية دون الحصول على ترخيص قانوني من قبل السلطات المخولة لذلك، مع تحويل بناية إلى كنيسة تنشط بطريقة غير شرعية، إلى جانب إيواء شخص أجنبي دون علم السلطات المعنية. وتعود وقائع القضية إلى شهر جانفي المنصرم عندما قام دعاة التنصير بولاية تيزي وزو بشراء مسكن كبير بقرية أث عطلي بالأربعاء ناث إيراثن، وقد تم تموينه من قبل أطراف أجنبية دفعت لشرائه أكثر من مليار سنتيم. وبتاريخ ال 16 أفريل 2010، تم رسميا تدشين كنيسة أث عطلي بحضور أطراف أجنبية، من بينها قس فرنسي دخل إلى الجزائر بغرض السياحة، إلا أنه تبين بعد ذلك أنه جاء من أجل الإشراف على مراسيم تدشين الكنيسة دون علم السلطات المعنية، مع العلم أن سكان قرية أث عطلي أبدوا معارضتهم الشديدة لهذا الأمر، مما جعلهم يقدمون شكاوى للمصالح الأمنية مفادها وجود مسيحيين بالقرية ينشطون بطريقة غير شرعية بعدما حوّلوا بناية إلى كنيسة، وبناءا على ذلك تم فتح تحقيق مفصل حول القضية التي ستفصل فيها خلال يوم ال 29 نوفمبر القادم.