تم قبل أيام قليلة تنظيم معرض بيع بالمركز الثقافي الجزائري بباريس تضم تحف للصناعة التقليدية الوطنية متكونة من قطع خزفية وفخارية ونحاسية. وأشار منظمو التظاهرة إلى أن الأموال المحصلة عقب عملية بيع القطع ستستعمل لتهيئة مكتبة للأطفال المقيمين بمستشفى بني مسوس بالجزائر وتخصيص فضاء للمطالعة والراحة. وكانت الجمعية الجزائرية "أولادنا" المستقرة بباريس المبادرة بهذه الالتفاتة "الإنسانية والخيرية" من خلال المشروع النموذجي "مكتبة للجميع" بغية وضع الثقافة في خدمة الأطفال المسعفين. وقد سبق للجمعية أن نظمت عدة أعمال خيرية برعاية الفنان أمازيغ كاتب لصالح الأطفال، لاسيما حفلات وعروض وإصدار كتب ودعائم ثقافية وعمليات بيع بالإهداء ومعارض بالموازاة مع النشاطات الرياضية. وأوضح رئيس الجمعية كريم كيارد أن "الأرباح المحصلة من هذه المبادرة ستوزع على هيئات خيرية تعمل لصالح الأطفال المعوزين والمرضى أو ستستغل لإنجاز مشاريع لصالح الطفولة وتحسين نوعية معيشتهم".