تحت شعار (الوقاية خير من العلاج)، رافع المختصون المشاركون في اليوم التحسيسي حول مرض الفينيلسيتونوري من أجل الكشف المبكر عن المرض مما سيساهم في نمو الأطفال المصابين بصفة عادية. وأكد الدكتور إبراهيم سعداوي مختص في طب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية نفيسة حمود (بارني سابقا) على ضرورة تنظيم الكشف المبكر لمرض الفينيلسيتونوري بمصالح الولادة للمستشفيات الكبرى للوطن ثم يتم تعميمها على المستشفيات الأخرى. ويعتبر مرض الفينيلسيتونوري من بين الأمراض الوراثية النادرة الذي يتسبب في اضطرابات بالجهاز العصبي نتيجة عجز في الحمض الأميني حيث يؤدي إلى إعاقة ذهنية وحركية مما يؤثر على النمو العادي للأطفال المصابين. ويعود الفضل في الكشف عن هذا المرض الذي يسجل حالة واحدة من بين 10 آلاف إلى 20 ألف نسمة في السنة بكل دولة إلى روبير غوتري الذي وضع في سنة 1963 أول تحليل للمرض.