وضْع رئيس (الفاف) محمد روراوة رؤساء الفِرق المحترفة أمام أمر الانبطاح أمامه بطريقة كانت منتظرة خلال الجمعية العامّة العادية التي انعقدت أوّل أمس يعدّ بمثابة تأكيد على أن جلّ رؤساء الفِرق المعنية بمن فيهم رئيس شبيبة القبائل شريف حنّاشي غير مؤهّلين من الناحية الشخصية لمطالبة محمد روراوة بمراجعة حساباته في بعض الإجراءات المتّخذة، والتي لها علاقة مباشرة مع مستقبل الكرة الجزائرية، حيث كان من المفترض بالرؤساء الذين انتقدوه خلال الجمعية العامّة التي عقدتها الرّابطة المحترفة عشية انعقاد الجمعية العامّة لهيئة (الفاف) التحدّث بنفس الطريقة ومواجهة محمد روراوة وليس العكس. الأكثر من ذلك قاطع بعض رؤساء الفِرق المعنية أشغال الجمعية العامّة من أجل تفادى مواجهة روراوة وجها لوجه، على غرار رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي الذي صنع الحدث بطريقة غير حضارية كما هو الشأن بالنّسبة للناطق الرّسمي لفريق أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار الذي أثبت مرّة أخرى أنه يعشق البقاء في الواجهة بطريقة لا تتماشى وزعمه الدفاع عن المصلحة العامّة التي من شأنها أن تنعش الكرة الجزائرية من كافّة الجوانب، ناهيك عن كونه محسوبا ضمن قائمة الرؤساء الذين لا يمتلكون الجرأة لمواجهة رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي أكّد بطريقته الخاصّة أنه بمثابة هاجس مخيف بالنّسبة لرؤساء الفِرق المحترفة بمن فيهم عميدهم شريف حنّاشي الذي أضحى مجرّد شخصية قوية على الورق.