ليلى.ع أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية انفصالها عن النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية) السناباب(. أصدرت اللجنة بيانا، تحوز «آخر ساعة» على نسخة منه، أعلنت من خلاله عن عقدها اجتماعا طارئا لمكتبها الوطني، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك من أجل «تصحيح مسار» ودراسة مستقبل اللجنة «في ظل هذه المرحلة الحساسة والظروف التي تمر بها البلاد»، حيث أعلنت استقلاليتها عن نقابة «السناباب» لتكون بذلك الممثل الوحيد لأصحاب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، مؤكدة أن قرارها هذا جاء تفاديا لاستغلال هذه الفئة في «متاهات سياسية» في ظل الضغوطات التي مارستها عليها نقابة «السناباب» من أجل دعم أحد المترشحين الستة للانتخابات الرئاسية، هذا بالإضافة «للتدخل المستمر للنقابة في الشؤون الداخلية للجنة محاولة منها فرض أراء لا تخدم اللجنة». وحسب ما أكدته مصادر من داخل اللجنة ل «اخر ساعة» فإن الانقسام الموجود داخل «السناباب» والمتمثل في جناحي بلقاسم فلفول ورشيد معلاوي ألقى بظلاله على اللجنة، حيث يدعم الأول العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيما يعارضها الثاني، وتعارضها اللجنة، وحسب المصدر ذاته فإن كلا الطرفين أراد كسب دعم اللجنة فيما يخص موقفه من الانتخابات الرئاسية، وتضيف المصادر أن المكتب الوطني للجنة أراد الخروج من هذه الصراعات وامتلاك سلطة القرار. يشار إلى أن محمد بولسينة منسق اللجنة أعلن استقالته، في النصف الأخير من شهر فيفري، من هذه الأخيرة «خشية استغلال هذه الفئة في مناورات سياسية»، حسب ما أكده في بيان الاستقالة، ولعل هذه الاستقالة كانت بادرة لما يحدث داخل «السناباب» من صراع مصالح سياسية.