التمست، مساء أول أمس، النيابة العامة لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة ، عقوبة 20 سنة سجنا لجماعة إرهابية،و تتعلق القضية بانضمام المتهمين الثلاثة “ب.ز”، “ح.أ” و«ج.ن” في العشرينات والثلاثينات من العمر، إلى جماعة إرهابية مسلحة بغية السفر إلى سوريا للجهاد ضد النظام هناك، حسب ما ورد أثناء جلسة المحاكمة، وهي الوقائع التي توبع بها المتهمون، حيث ورد في القضية أن مصالح الأمن بلغتها معلومات شهر جوان من السنة الماضية تفيد بوجود إتصالات بين المتهمين الثلاثة وإحدى المجموعات الإرهابية بالمنطقة تضم إرهابيين متورطين في عديد القضايا الخاصة بالمساس بأمن الدولة، وقد تم توقيف المتهمين إثر ذلك واستنطاقهم لدى ذات المصالح التي واجهتهم بأن الإرهابيين سلموا لهم شرائح للهاتف النقال بغية تسهيل عملية الإتصال بينهم، وقد اعترف المتهمون في بداية التحقيق بما نسب إليهم ، غير أنهم تراجعوا عن ذلك لاحقا مؤكدين أنهم لم يكونوا ينوون الذهاب إلى هناك ولم يكن لهم علم بهوية الإرهابيين المذكورين، وهي ذات الأقوال التي تمسكوا بها خلال جلسة المحاكمة، غير أن ممثل الحق العام حاول خلال مرافعته التنويه بخطورة الإرهاب وما عانته الجزائر خلال العشرية السوداء وجسامة الفعل الذي توبع به المتهمون ملتمسا عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق كل واحد منهم.