نظمت نهاية الأسبوع المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان ببوسعادة ولاية المسيلة أبوابا مفتوحة لصالح وسائل الاعلام الوطنية المرئية المكتوبة والمسموعة للتعريف بمؤسسات وهياكل الجيش الوطني الشعبي وربط علاقات ايجابية ومتينة سمتها الثقة والاحترام مع المجتمع ووسائل الاعلام وحسب تصريح ل آخر ساعة الرائد بشيري الهاشمي قائد المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان ان هذه الزيارة الموجهة في إطار مسعى القيادة العليا لبعث وتطوير التواصل بين الجيش الوطني الشعبي مع الجماهير سعيا منها إلى انفتاح المؤسسة العسكرية في ظل المتطلبات والرهانات الجديدة التي يفرضها التطور المتسارع لوسائل الاعلام والاتصال لذا ارتأت المؤسسة العسكرية إيلاء عناية خاصة لهذا الجانب إدراكا منها لدور وأهمية الإعلام والاتصال في إبراز الصورة السامية والمشرفة للجيش الوطني الشعبي وهذا من خلال تسطير برنامج سنوي في إطار مخطط الاتصال للتعريف بمؤسسات وهياكل الجيش الوطني الشعبي والذي يتماشى مع توجه نظرة الجيوش المعاصرة نحو تمتين وبعث الاتصال الخارجي سيعمل على تأكيد وترسيخ الصورة المشرفة للجيش الوطني الشعبي المستعد والجاهز دوما للذود عن حمى الوطن والحفاظ على الاستقرار والامن والطمأنينة للمواطنين فضلا عن إسهاماته وخدماته الانسانية في فك العزلة وتقديم المساعدة للمواطنين خلال الكوارث والاضطرابات الجوية التي برهن عليها في العديد من المناسبات وفي إطار تنفيذ المخطط العام للاتصال المسطر من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وتطبيقا للتعليمة الخاصة لمخطط الاتصال لقيادة القوات البرية لسنة 2014 تنظم هذه الزيارة الموجهة لمدرستنا قصد اطلاع الجمهور من خلال وسائل الاعلام التي تكون همزة وصل على مهام وإمكانيات المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان رفقة إطاراتها ومتربصيها كما أضاف ذات المتحدث أن هذه الزيارة تهدف إلى إقامة علاقات مهنية دائمة ومفيدة مع الصحافة الوطنية الموجهة لترقية صورة القوات البرية بصفة عامة وسلاح مدفعية الميدان بصفة خاصة . التدعيم المتواصل لربط جيش أمة مع التأكيد الدائم على التواجد المطمئن لوحداتنا من اجل تقديم العون ومساعدة الشعب في كل الظروف والمحن عكس صورة جيش جمهوري عصري كفء بإبراز انجازاته والتقدم الذي بلغته المدرسة من خلال انتهاج مسار الاحترافية والتحكم في التكنولوجيا تعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقة وضمان التواصل الدائم مع وسائل الاعلام الوطنية قصد اطلاعهم على مختلف النشاطات ميدانيا مبادرين في ذلك بتزويدهم بالمعلومات والحقائق حتى تمكنها من الكتابة والتعليق عليها بصدق بعيدا عن الدعاية والتضليل الإعلامي حيث تتوفر المدرسة على مجموعة من الوسائل التقليدية وهي ميدانان رمي مصغر ومقلد للرمي بالأسلحة الخفيفة وذات الدقة العالية مقلد للرمي بمنظومة الصواريخ المضادة للدبابات ومقلد الهاون 120 مم وللمدرسة ميدانين للرمي بالذخيرة الحية مصادق عليها ميدان الرمي بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وحسب الرائد بشيري تطمح المدرسة إلى تطوير وعصرنة منشاتها القاعدية في إطار مخطط شامل لإعادة بناء وتجديد كافة المرافق الخاصة بالإيواء وكذا تجديد القاعدة المادية للتكوين وفي الختم تسعى المدرسة دوما إلى تقويم تطوير وتحديث الوسائل البيداغوجية والمراجعة الدورية للبرامج بالبحث عن أنجع الطرق والأساليب والمناهج المعتمدة في التكوين من أجل مواكبة التطور العلمي السريع للأسلحة والمعدات الحربية لتجسيد شعار المدرسة (تكوين تحكم مواكبة ) وتحقيق شعار السلاح ( قوة دقة فعالية ) وفي ذات السياق صرح ل آخر ساعة العقيد بوزكريا فيصل رئيس مصلحة الاتصال لقيادة القوات البرية أن الاتصال المؤسساتي بين الجيش الوطني الشعبي ووسائل الاعلام صار علاقة مهنية متينة ومفيدة تسمح لمختلف الشرائح الاجتماعية الاطلاع وبصورة صادقة وإضافة إلى المهام الدستورية النبيلة للجيش الوطني الشعبي مؤكدا في معرض كلمته انه بالإضافة إلى هذه المهمة النبيلة يساهم الجيش الوطني في الحفاظ على الوحدة الترابية والوطنية وأن الرهان هو الاتصال مع وسائل الاعلام.