نظمت المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان ببوسعادة نهاية الأسبوع زيارة خاصة للصحفيين ورجال الإعلام قصد التعرف على تفاصيل واختصاصات هذه المدرسة العسكرية في إطار نشاطات الاتصال لقيادة القوات البرية، لما توليه هذه الأخيرة من أهمية للتواصل مع مختلف فئات المجتمع والاضطلاع بالتطور الحاصل في المؤسسة العسكرية واستعمالها لتكنولوجيات الاتصال الحديث· انطلاقا من ورشة الأسلحة والقيادة الطبوغرافي ووصولا إلى قاعات الدرس واللغات وأرضيات العمل التطبيقي والميداني، طاف رجال الإعلام بجنبات المدرسة رفقة قائدها العميد الهاشمي بشيري وعدد من الإطارات والضباط وسط أجواء تواصل استثنائية ومتميزة وطرح الأسئلة تصب في صميم عمل ونشاط المدرسة· المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان تقدم تكوينا متخصصا في السلاح للضباط وضباط الصف العاملين والمتعاقدين والاحتياطيين وتشارك في متابعة الطلبة المتكونين وكذا القيام بدراسات التقييم في ميادين استعمال وتحديث السلاح، كما تقدم الكثير من التكوينات المتخصصة وتهتم أكثر بالجوانب العلمية والثقافية والرياضية للجنود والضباط عملا منها على تخريج جيش احترافي يواكب العالم، ولأن العمل الميداني والتطبيقي من أبرز نشاطات المدرسة، كرست القيادة مجهودات كبرى لتحديث وتطوير الأدوات والوسائل تماشيا مع متطلبات الجيوش العصرية وتنفيذا لتزاوج إيجابي بين العلوم التكنولوجية والميدان· أسرة الصحافة وفي نهاية الزيارة الموجهة ثمّنوا الالتفاتة والجهد المبذول من طرف القيادة لتقديم صورة حية عن عمل المدرسة وتقنياتها، واللافت بالنسبة لهما التطور ومواكبة تقنيات الإعلام والاتصال، وتبقى المبادرة والزيارة عاملا حقيقيا لتعزيز العلاقة التواصلية وضمان الاحتكاك الدائم بممثلي الإعلام بأنواعه وإقامة علاقات مهنية دائمة وإيجابية لترقية صورة القوات البرية بصفة عامة وسلاح مدفعية الميدان بصفة خاصة·