نشطت مترشحة حزب العمال للرئاسيات لويزة حنون صباح أول أمس الخميس تجمعا شعبيا بقاعة السينماتيك بمدينة خنشلة في إطار حملتها الانتخابية لاستمالة أصوات الناخبين ، حيث عرف التجمع حضور عدد قليل من المواطنين وكانت معظم كراسي القاعة فارغة ، حيث خاطبت لويزة حنون الحاضرين بالقاعة بأسلوب غلب عليه التهجم على المترشح الحر علي بن فليس والمترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحكومته ، لويزة حنون أعتبرت أن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس يعتبران وجهين لعملة واحدة ، محذرة المواطنين من الخدعة التي أراد النظام طبخها ، حيث وجهت المترشحة جملة من الاتهامات لعلي بن فليس وأعتبرته بصريح العبارة خطرا على البلاد وأكدت أنه يريد الزج بالبلاد في الفوضى في حالة عدم نجاحه وقالت أيضا أنه يخدم المصالح الأجنبية في البلاد حنون لم يسلم من لسانها أيضا الرئيس المترشح وأكدت أن زيارة كيري للجزائر في عز الحملة الانتخابية هي صفقة بين الرئيس المترشح وممثليه حيث أكدت أنه يبيع الأوهام للشعب الجزائري والأمازيغي ، و أكدت أن دسترة الأمازيغية يعد مشروعها ، وليس للنظام أية نية للارتقاء بهذه اللغة ، ثم هاجمت المقاطعين للانتخابات مؤكدة أن هؤلاء يدعون إلى الخروج إلى الشارع في 18 أفريل الجاري حتى تتدخل الدول ، وتصبح الجزائر مثل ليبيا وتونس وسوريا ومصر ، لكنها أكدت أن الشعب الجزائري لن يكون ساذجا ، ويستجيب لدعاة الفتنة ، كما أكدت أيضا لويزة حنون أنها ستعمل بعد الانتخابات على الدعوة لحل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة لأن البرلمان الحالي لا يمثل الجزائريين حسبها .