اعتبرت الأمينة العامّة لحزب العمال لويزة حنون، أنّ انتخابات 2014 جاءت كتكرار لسيناريو انتخابات 2004، مشيرة إلى أنّ الجزائريين الذين أدوا واجبهم الانتخابي اختاروا الاستقرار قائلة “نحن نتفهم جيدا الأهداف التي سطرها أغلبية المنتخبين ونحترمها، فالشعب لمّا اختار عبد العزيز بوتفليقة قال نعم للسلم والاستقرار وسلامة البلاد، حيث تم تأجيل مسألة التحول الديمقراطي إلى وقت لاحق، والأولوية لاستقرار البلاد” مردفة “أنّ الشعب الجزائري قرر أن يحصن البلاد”، و في تصريح غريب قالت إنها الفائزة في الانتخابات. وفي معرض ردها على سؤال بخصوص النتيجة التي حققتها في الانتخابات الرئاسية بحلولها رابعة في الترتيب قالت لويزة حنون ، في ندوة صحفية أمس بالعاصمة، إنّ الأمر لا يزعجها بل هي مرتاحة فالأمر حسبها لا يتعلق بالمراتب بل بالبرامج، لكنها اصرت على انها الفائزة، وبخصوص رؤية صورة الرئيس على كرسي متحرك وهو يؤدي واجبه الانتخابي قالت لويزة حنون “أنّ ظهور الرئيس على تلك الحالة هو ما أكسبه تعاطف الشعب معه حيث صوت له بقوة لعهدة رابعة”، وعن المفاجأة التي حققها عبد العزيز بلعيد بحلوله في المرتبة الثالثة كوجه جديد ردت المتحدثة أنّه ليس لها تعليق سوى أنّه فاجأها. وعن ظروف يوم اقتراع 17 أفريل قالت حنون، أنّها تختلف عن ظروف كل الانتخابات التي عرفتها الجزائر قائلة “الشعب الجزائري أعطى درسا في الوطنية، فلم يترك أي مجال أو أي هامش للتلاعب بالسيادة الوطنية وقال نعم من أجل الاستقرار، وبخصوص تعامل الإدارة مع المنتخبين قالت لويزة حنون “تحسن تعامل أعوان الإدارة ساهم في تحصين الأمّة لأنّه لم يعط ذرائع للتوترات الداخلية والتدخلات الخارجية”، كما أشارت المرشحة للانتخابات الرئاسية أنّ نسبة الامتناع التي سجلت في يوم الاقتراع ووصفت نسبة 48% بالخطيرة داعية إلى دق ناقوس الخطر والتي حسبها أصبحت انشغالا واصفة إياها “بصرخة الشعب التي يجب الاستماع إليها”،وعن التجاوزات التي سجلت يوم الاقتراع قالت أنّ مراقبيها سجلوا تجاوزا واحدا في ولاية مستغانم من طرف مرشحين تمثل في حشو الصناديق والتي قدمت بشأنّها طعنا إلى الجهات المختصة. ليلى/ع