شككت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات في نزاهة نتائج الانتخابات الرئاسية، وقالت إن نسبة المقاطعة في الاقتراع فاقت ال 80 بالمائة، معلنة عن تكثيف التواصل والنقاش بين مكونات التنسيقية في لقاءات أسبوعية والعمل على توسيعها مع أحزاب المعارضة الجادة والشخصيات الوطنية الفاعلة استعداد لعقد ندوة الانتقال الديمقراطي أعلنت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات في بيان توج اجتماعها بالمقر الوطني لحركة النهضة أول أمس، والذي خصص لمناقشة الأوضاع السياسية للبلاد، تكثيف التواصل والنقاش بين مكونات التنسيقية في لقاءات أسبوعية وتوسيع التشاور مع أحزاب المعارضة الجادة والشخصيات الوطنية الفاعلة لمواصلة النضال والتحضير للندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي بغية إرساء قواعد الممارسة السياسية السليمة لتكريس الإرادة الشعبية. وأفاد البيان أن النقاش تمحور حول نتائج الرئاسيات وآثارها على المجتمع والدولة، حيث شككت التنسيقية في نزاهتها وشفافيتها، حيث أشار البيان أن نسبة المقاطعة في الانتخابات كانت » أكبر بكثير من تلك المعلنة«، وأن النسبة الفعلية فاقت ال 80 بالمائة. وفي هذا الصدد اتهمت التنسيقية السلطة بتضخيم نسبة المشاركة في الانتخابات، بدون أن تقدم أدلة تثبت ذلك واكتفت بالقول إن »عملية التضخيم لن تنطلي على الشعب الجزائري بعدما أثبتت الصور عزوف الناخبين عن مراكز الاقتراع «، واستنكرت التنسيقية ما اعتبرته » سياسات التخوين والترويع التي تنتهجها السلطة بممارساتها القمعية وتروج لها من خلال أبواقها الإعلامية المختلفة ضد الشعب الجزائري والأحزاب المقاطعة «. وحضر اجتماع التنسيقية حسب ذات البيان كل من رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ورئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، والأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي وعن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف ورئيس جيل جديد جيلالي سفيان والمترشح المنسحب من الرئاسيات أحمد بن بيتور.