يعيش سكان حي «مراح جمال« على مستوى طريق باتنة ببلدية بريكة ولاية باتنة، حالة من التخلف جراء الركود والجمود الذي طال أمده على مستوى المشاريع التنموية به، لأمر الذي أدخل السكان في رحلة بحث عن مخرج يقيهم شر الوقوع في المعضلات التي يحدثها تعطل المشاريع ، حيث يشتكي السكان من غياب عدة متطلبات تعتبر من الضروريات الأساسية في حياتهم اليومية والتي تضمن لهم العيش الكريم، وحسب تصريحات هؤلاء المواطنين فإنهم يفتقدون إلى شبكة لغاز المدينة إضافة إلى غياب شبكة قنوات توزيع المياه الصالحة للشرب ناهيك عن شبكة قنوات الصرف الصحي انعدام الإنارة العمومية ، إضافة إلى ذلك يعاني هؤلاء من مشكل التنقل من الحي نحو وسط المدينة بسبب عدم تهيئة الطريق وتعبيدها، وهو الوضع الذي أثر عليهم بشكل كبير وجعلهم يعيشون حياة مُعدمة حسب تعبير العديد منهم، وتبقى المعاناة متواصلة ومستمرة منذ فترة طويلة دون أن يتغير شيء، ويناشد السكان هناك تدخل المسؤولين المحليين وسلطات البلدية من أجل إنقاذ تلك العائلات من جملة المشاكل تلك، وتظهر شدة تلك النقائص خلال فصلي الشتاء والصيف أين تشتد الحرارة والبرودة مما يؤثر ذلك على المواطنين، كما أن أبناءهم باتوا يجدون صعوبات يومية خلال التنقل نحو مؤسساتهم التربوية نتيجة لاهتراء الطريق التي لا تصلح للسير عليها سواء عن طريق الأرجل أو المركبات.وفي هذا السياق أوضح رئيس بلدية بريكة بأنه تم تسجيل عدد من المشاريع التي من شأنها إنهاء معاناة هؤلاء المواطنين، وحسب المتحدث ذاته فإنه من المنتظر أن تنطلق تلك المشاريع خلال فترة وجيزة، وهو الأمر الذي سيريح السكان هناك ويجعلهم مطمئنين حيال مستقبل حيهم الذي عانى من انعدام أساسيات الحياة فيه. زوهير خطاف