عبر العشرات من المواطنين ببلدية بريكة ولاية باتنة، عن استيائهم من الأخبار التي تؤكد بأن مدينتهم غير معنية بالتقسيم الإداري الجديد رغم انها من اقدم الدوائر في الجزائر ذوي كثافة سكانية عالية وتمتاز بالموقع الجغرافي المميز و ذاق سكانها ذرعا من الظلم الطويل الذي فرضه عليهم، حيث أكد عدد منهم بأنهم أحبطوا جراء تلك الأقاويل التي وردت في بعض وسائل الإعلام وأوضحوا بأنهم كانوا يأملون في ترشيح المدينة لتصبح في مصاف ولاية، وأضاف هؤلاء المواطنون بأنهم كانوا ينتظرون وفاء المسؤولين بوعودهم وخاصة حاشية بوتفليقة التي ركزت خلال الحملة الانتخابية الماضية لدى زيارتها للمدينة على أن بريكة ستكون بما لا يدع مجالا للشك ضمن التقسيم الإداري الجديد وستكون من بين الولايات الجديدة، وهو مطلب مواطني بريكة اليوم وهم مصرون كل الإصرار على هذا المطلب وحسب ما يدور في أوساط السكان فإنهم بصدد التحضير لحركة احتجاجية تعبيرا منهم عن رفضهم لعدم إدراج المدينة ضمن الولايات الجديدة وذلك في انتظار جديد الأيام المقبلة. مع العلم ان بريكة كانت ضمن الدوائر التي كانت ستترقي إلى مصاف الولايات سنة 1984 لكن تم ما تم و أسقطت واليوم نتمنى إن يعاد لها الاعتبار لان كل العوامل في صالح هذا من الموقع الاستراتيجي الي البعد الجغرافي عن مقر الولاية الي الإرث التاريخي والجهادي