الإعلان عن أسماء الولايات الجديدة في 1 نوفمبر القادم أفادت مصادر موثوقة ل”الفجر” أن وزارة الداخلية وبالتنسيق مع الوزارة الأولى ورئاسة الجمهورية، انطلقت في الدراسة الأولية للتقسيم الإداري الجديد الذي أعلن عنه بيان رئاسة الجمهورية في أول اجتماع وزراء لحكومة عبد المالك سلال، في العهدة الرابعة. وقالت ذات المصادر إن الأرضية الأولى وضعتها وزارة الداخلية في انتظار تقديمها إلى الوزير الأول ورئاسة الجمهورية، وذلك قبل دراستها في مجلس الوزراء. تترقب العديد من الدوائر الإفراج عن التقسيم الإداري الجديد حتى تتم ترقيتها إلى ولايات، استجابة لمطالب مواطنيها المرفوعة منذ سنوات، خاصة تلك التي أسقطت من تعديل الخارطة الإدارية سنة 1984 بالرغم من استيفائها للمعايير المعتمدة لضمها إلى قائمة الولايات، خاصة وأن كل الدراسات أكدت وجود خلل في التقسيم الإداري الحالي، بحيث لم يراع التوزيع الجغرافي ولا الكثافة السكانية لبعض المقاطعات الإدارية. وأوضحت مصادر ”الفجر” أن التعديل الجديد يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مسألة تقريب الإدارة من المواطن، لاسيما في جنوب البلاد، حيث تبعد بعد الدوائر عن عواصمالولايات مسافات خيالية. ولايات منتدبة وإدارات مندوبة لمدة 12 شهر وأكدت مصادر ”الفجر” أن وزارة الداخلية وضعت منهجية وإجراءات، حيث سيتم الأخذ بعين الاعتبار التغييرات التنموية والديمغرافية، مع الرجوع إلى التجربة السابقة لسنة 1984، التي أدت إلى الإعلان عن ولايات جديدة بطرق مختلفة لم تكن على ما يرام، حيث توجد ولايات حسب الدراسة التي أعدتها وزارة الداخلية، لديها مصالح خارج الولاية والمواطنون يتوجهون لقضاء مصالحهم الإدارية بولايات أخرى، وعليه تقرر دعم الولايات بولايات منتدبة في البداية، حيث يتم اختيار دائرة من ذات الولاية ويعين بها وال منتدب يعمل تحت سلطة والي الولاية الأم، مع تحضير كل الهيئات الإدارية وتعيين مندوبيه لكل القطاعات يشتغلون بذات الولاية المنتدبة ويبقون تابعين للمدير الولائي للقطاع، وتدريجيا يتم ترسيم ذات الدوائر إلى ولايات جديدة. التخطيط لتقسيم العاصمة إلى 3 ولايات وأشارت مصادر ”الفجر” أن مصالح وزارة الداخلية تخطط لتقسيم العاصمة إلى ثلاث ولايات، يكون مقر الولاية الثانية المنبثقة عن العاصمة زرالدة، والتي تشمل بلديات كل من سطاولي، زرالدة، بوشاوي، خرايسية، السحاولة، والدويرة عن العاصمة، وكل من فوكة، الدواودة، وبوسماعيل عن ولاية تيبازة، لتخفيف الضغط عنها، إضافة إلى بلديات أخرى عن ولاية البليدة، وتشمل الولاية الثالثة المنبثقة عن العاصمة البلديات التي لها حدود مع ولاية البليدة وبومرداس، حيث سيتم تخفيف الضغط عن الولايتين. وتتحدث ذات المصادر عن اسم بلدية الأربعاء التابعة لولاية البليدة، على أن تكون ولاية ثالثة تشمل بلديات من العاصمة البليدة وبومرداس.