كشف عبد العزيز بن خليفة آل ثاني عم تميم بن حمد أمير قطر، عن وجود مؤامرة إسرائيلية بريطانية أمريكية بأموال قطرية لتدمير جميع الدول العربية بما فيها دول المغرب العربي. أوضح عبد العزيز، المنفي في العاصمة الفرنسية باريس، من خلال تغريدات على صحفته الرسمية على موقع «تويتر»، تناقلتها العديد من وسائل الإعلام العربية، أن شقيقه الأمير السابق حمد وذراعه الأيمن حمد بن جاسم ما يزالان يديران شؤون البلاد وعلى وجه الخصوص السياسة الخارجية، وأضاف عبد العزيز أن المرحلة المقبلة من المخطط «الشيطاني» هي استهداف دول الخليج، لافتا إلى أن بوادره بدأت تظهر بعد الخلاف الذي دار بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، لافتا إلى أن هذا الخلاف سيتفاقم قريبا «خصوصا وأن صبر السعودية والإمارات نفد» وأضاف قائلا: «ما يحدث في قطر هو مخطط إنجليزي ولوبي إسرائيلي ستشاهدون نتائجه قريبًا، فقد انتهى مخطط الغرب بتدمير الدول العربية وعلى رأسهم مصر«. وما يعزز هذه التصريحات هو التسجيل الصوتي الذين نشر مؤخرا والمنسوب لأمير قطر السابق حمد مع العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الذي وجّه فيه انتقادات حادة لمصر والأردن حيث وصفهما بأنهما ‘‘بلا كرامة‘‘ كما تحدث عن مخطط لإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية في غضون 12 عاما، لافتا إلى أن الدوحة وقعت اتفاقية طويلة الأمد مع الولاياتالمتحدة لإنشاء قواعد عسكرية فيها وذلك لردع كل دعم من السعوديين لعودة الأمير المخلوع خليفة. كما كشف المصدر ذاته أن تحركات نشطة لإسرائيل في منطقة المغرب العربي انطلاقا من موريتانيا التي لم تقطع فعليا علاقاتها مع الكيان الصهيوني كما أعلنت عنه في مارس 2010، حيث كشف الأمير عن زيارات منتظمة يقوم بها سفير إسرائيل في السنغال إلى جنوبموريتانيا. وفي سياق ذي صلة كشف الأمير أن بعث قناة الجزيرة عام 1995 كان هدفه تأجيج الخلافات بين الشعوب العربية وذلك خدمة للكيان الصهيوني، وختم تغريداته بالقول: «على حكام دول الخليج أن يعلموا أن قطر ليست قناة تلفزيونية أو فندق أو الشيخ القرضاوي وإنما هي مجال لنشاط العشرات من أجهزة الاستخبارات والمنظمات السرية التي تستهدف خلال مشاكل في الدول العربية. وما يؤكد هذه المعلومات التي تم الكشفت عنها، شهر فيفري الماضي، حول مباشرة دائرة الاستعلام والأمن )دي أر أس( عملية بحث واسعة لثقفي أثر 5 جواسيس يعملون لصالح مخابرات الكيان الصهيوني )الموساد( بالجزائر، وذلك بعد أن دخلوا إلى أرض الوطن بطريقة قانونية على أساس أنهم رجال أعمال لبنانيين وسوريين ويريدون الاستثمار في السوق الجزائري، حيث قاموا بالعديد من الرحلات الجوية نحو الجزائر العاصمة على أساس أخذ فكرة عن السوق الجزائري، ولكن في واقع الأمر كانت لديهم مهام محددة تتمثل في الحصول على معلومات حساسة حول الوضع في البلاد، وهي الألعوبة التي تفطنت لها الجهات الأمن، وفي السياق نفسه كشف «هاكر» جزائري، مطلع شهر ديسمبر 2012، عن استغلال «الموساد« لبعض الشباب البطالين ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل زعزعة الاستقرار في البلاد.