يتوقع الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بلنوار أن تشهد أسعار المواد واسعة الاستهلاك ارتفاعا طفيفا أياما معدودة قبل شهر رمضان الكريم والأسبوع الأول منه وهذا بسبب زيادة الطلب على هذه المواد الأساسية كما كشف المتحدث لجريدة آخر ساعة في اتصال هاتفي أن بعد هذه الفترة ستعرف أسعار مختلف الخضر والمواد الاستهلاكية انخفاضا لأن الموزعين ووكلاء أسواق الجملة يؤكدون بأن المنتجات الفلاحية ستكون متوفرة بالإضافة إلى أن المخزون يكفي لتلبية الطلب في شهر الصيام.أما بخصوص اللحوم بنوعيها ستعرف ارتفاعا جنونيا في الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم وتصل نسبة الزيادة إلى حدود ال 20% على اعتبار أن الجزائر تعاني نقصا في الإنتاج أي عجز بنسبة 40 بالمئةبالرغم من أن الجزائر تنتج 600ألف طن في السنة كما كشف الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين أن التمر سيعرف ارتفاعا مذهلا خلال رمضان ويتراوح سعره ما بين 700 دج و 800 دج للكيلوغرام الواحد وبهذا الخصوص فإنه يعرب عن أسفه لسوء الدور الذي تؤديه غرف التبريد في ضمان التمويل كما أن الزيادة ستمس منتوج الحليب على اعتبار أن حليب الأكياس في ندرة مما يتسبب في زيادة الطلب على باقي أنواع الحليب الذي يكثر استهلاكه في شهر الصيام ومن جهتنا قمنا بجولة استطلاعية عبر أسواق المدينة حيث رصدنا أن أسعار مختلف المواد خلال هذه الفترة تعرف استقرارا ما عدا بعض الخضر غير الموسمية والفواكه .