فاز حزب الأرندي برئاسة بلدية سكيكدة في انتخابات محمومة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات ، بعد ظهور التكتلات و الاستقالات و وعود منح المناصب و النيابات المؤثرة .ونال المنتخب «كمال طبوش «في الدور الثاني من الانتخابات ب 20 صوتا مقابل 10 أصوات تحصل عليها منافسه من حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية بالمجلس في وقت تم إلغاء 3 أصوات .و قدم حزب الأغلبية الأفلان مرشحه لرئاسة المجلس «محمد صالح شنوف» الذي حصل على 19 صوتا بلا مقابل 12 صوتا بنعم الأمر الذي أحال الانتخابات للدور الثاني الذي قدم فيه حزب الأرندي مرشحه في الوقت الذي غير فيه الأفلان مرشحه و المتمثل في الوافد الجديد للحزب «رابح بومود» الذي استقال من الأرندي على خلفية رفض الأخير ترشيحه وقبول ترشيح القادم من حزب التجديد الجزائري «كمال طبوش». وبعودة الرئاسة للأرندي و جلوس نائب الرئيس السابق المكلف بالنشاطات الثقافية و الرياضية على كرسي الرئاسة ينتظر الشارع السكيكدي حركية تغير من واقع عاصمة الولاية و مدينة الغاز التي تعيش واقعا مأساويا ، افرز تدخلا صارما من قبل الوالي الذي كشفت زياراته الميدانية لبلدية سكيكدة تعطل كبير للمشاريع و غضب شعبي غير مسبوق ليتخذ خطوة اجبار المير على الاستقالة ومنح المنتخبين فرصة انتخاب رئيس جديد ، و كان الوالي قبلها قد هدد منتخبي بلدية سكيكدة و خيرهم بين العمل و الجلوس بالبيت ، لتكون الانتخابات الجديدة فرصة ثانية للمجلس البلدي لسكيكدة ليثبت جدارته أو يؤكد عجزه عن التسيير.